دراسة: 58 في المئة من السوريين يرفضون المحاصصة الدينية في المناصب السياسية

أكدت دراسة حديثة أن 58 في المئة من السوريين يرفضون المحاصصة الدينية في المناصب الدينية، فيما يرى 52 في المئة منهم طغيان الهوية الدينية على الهوية الوطنية، وتنامي دور رجال الدين في الحياة السياسية في البلاد.

وشملت الدراسة، التي أجرتها منظمة “اليوم التالي” حول “أنماط التدين والقضايا المدنية والسياسية” في سوريا وأشرف عليها الباحث حسام السعد، 2860 شخصا في سوريا وبعض الدول الغربية والأجنبية.

ووافق 54 في المئة من المشاركين في الدراسة على وجود المرأة في الهيئات الدينية الرسمية.

وتؤكد الدراسة أن أغلب السوريين يميلون عموما إلى “التدين المتوسط”، حيث يفضل 53.7 في المئة منهم الاسم الحالي للبلاد (الجمهورية العربية السورية) خاليا من أي إشارة للدين على غرار “الجمهورية الإسلامية السورية”، كما يفضل 52 في المئة رئيسا من مختلف الأديان والطوائف، مقابل 41 يفضلون رئيسا مسلما، فيما يؤكد 60 في المئة حق المرأة في الترشح للرئاسة.

ويحذر حوالي 75 في المئة من المشاركين في الدراسة وجود “احتقان طائفي” بين السوريين بعد الحرب، ويرى حوالي 84 في المئة منهم أن هناك حاجة كبيرة لوجود “هوية وطنية جامعية” لكل السوريين.

القدس الغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.