قتل خمسة عشر عنصراً لقوات النظام أمس السبت، جراء استهداف كتائب إسلامية عربة عسكرية في منطقة البريج بريف حلب. تزامن ذلك مع أسر فصائل “غرفة عمليات أهل الشام”، خمسة عناصر لقوات النظام في منطقة الليرمون بحلب. وفي الأثناء، أعدمت قوات النظام سبعة عشر مدنياً، بعد سيطرتها على قرية فندا بريف حلب الجنوبي. وقال المراسل، إن قوات النظام سيطرت على القرية بعد انسحاب كتائب تابعة لـ”تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” منها، كما سيطرت على قرى سرداح، سبحة الحمام، خربة التويمات، بعيجة، وأم ميال في الريف الجنوبي.
وقتل طفلان وجرح عدد من المدنيين في قصف صاروخي على بلدة صوران بريف حلب. وبحسب المراسل، استهدفت قوات النظام أحياء البلدة براجمات الصواريخ، من مقارها في قريتي نبل والزهراء، ما أسفر عن مقتل طفلين وسقوط عدد من الجرحى، حالة بعضهم خطيرة.
وألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار، في حين شن الطيران الحربي أربع غارات على مدينة حريتان، دون أنباء عن إصابات، وفق المراسل. كما استهدف قصف جوي، حي الحيدرية في مدينة حلب، ما أسفر عن جرح مدني، وتعرضت منطقة دوار بعيدين لقصف مماثل، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مخيم حندرات وآخر على مدينة عندان بريف حلب، دون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وجرح عشرة آخرون أمس، إثر انفجار شاحنة في مدينة جبلة باللاذقية. وقال مراسلنا في المنطقة، إن شاحنة من نوع “قاطرة ومقطورة”، كانت تقل عناصر من قوات النظام، إضافة إلى ذخيرة وأسلحة ثقيلة، اصطدمت بسيارة مدنية على أوتوستراد بيت ياشوط بريف اللاذقية، وتسبب ذلك بتسرب مادة البنزين واشتعال الشاحنة وانفجارها، ما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى وعشرة جرحى.
في هذه الأثناء، استهدفت كتائب إسلامية بصواريخ “غراد”، مقرات قوات النظام في قرى كرسانا والجنديرية والمشيرفة، وسط أنباء عن سقوط جرحى، في حين قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات، قريتي كنابة وعكو في جبل الأكراد، من قمة النبي يونس، دون أنباء عن إصابات.
بالمقابل، قتل قيادي من الجيش الحر وجرح سبعة مدنيين في قصف جوي على قريتين بريف اللاذقية. وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على قرية العيدو بجبل الأكراد، وآخر على قرية مرج الزاوية قرب المؤسسة الاستهلاكية، ما أسفر عن مقتل “أبو شاكر الحفاوي”، قائد كتيبة “كفر دلبه” التابعة للجيش الحر، وجرح سبعة مدنيين بينهم طفل وامرأة، نقلوا إلى مشافي ميدانية قريبة. كذلك، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة كنسبا، في حين قصفت كتائب إسلامية بصواريخ “غراد”، مقرات قوات النظام في قرية مشقيتا.
في ريف ديرالزور، قتل خمسة عناصر من تنظيم “الدولة” وثلاثة من “الجبهة الإسلامية”، خلال اشتباكات بين الطرفين أمس السبت. وقال مراسل “سمارت”، إن مواجهات دارت بين الجانبين في منطقة حوايج جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي، قتل خلالها ثلاثة عناصر من التنظيم، وثلاثة مقاتلين من حركة “أحرار الشام” التابعة لـ”الجبهة الإسلامية”. كما تجددت الاشتباكات بين التنظيم من جهة، وبين “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” في قرية جديد عكيدات.
في غضون ذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في مطار ديرالزور العسكري براجمات الصواريخ بلدة المريعية، فيما استهدف مقاتلو الجيش الحر تجمعات لقوات النظام في محيط المطار، وفق المراسل.
إلى الجنوب، حيث قتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرون أمس، إثر استهداف الجيش الحر، مطار “خلخلة” العسكري في ريف السويداء. وقال المراسل إن مقاتلي الجيش الحر استهدافوا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة مقرات قوات النظام داخل المطار، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام.
سمارت للأنباء
