قتلى في قصف لليوم الثاني على مخيم الوافدين بريف دمشق والهلال الأحمر تدخل مساعدات إلى سجن حلب وتخرج المفرج عنهم وجثث القتلى

قتل سبعة مدنيين وجرح آخرون اليوم الاثنين، جراء قصف بقذائف الهاون على مخيم الوافدين في ريف دمشق، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، واستهدفت قوات النظام بقذائف الهاون ساحة المخيم، من مقارها في حفير الفوقا، ما أوقع سبعة قتلى وعدداً من الجرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، ولفت مراسلنا إلى أنّ قوات النظام تقصف مخيم الوافدين لليوم الثاني على التوالي، وتوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
 
كذلك، جرح مدنيون إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدتي النشابية وزبدين، مصدره منطقة المرج وإدارة الدفاع الجوي، وشنّ الطيران الحربي ست غارات على بلدة المليحة، بينما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
 
جنوباً، قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون ظهر اليوم، جراء قصف جوي على حي طريق السد في مدينة درعا، حسب مراسلنا هناك، وأكد المراسل أن الطيران الحربي استهدف الحي بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل أب وأم وطفلتهما، وجرح آخرين، أسعفوا إلى مستشفى ميداني، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من كتيبة البانوراما، كذلك جرح عدد من المدنيين، في قصف جوي مماثل على مدينة إنخل، أعقبه قصف بالحاويات المتفجرة من الطيران المروحي.
 
في هذه الأثناء، دارت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام، شمالي مدينة الشيخ مسكين، في محاولة عناصر الأخيرة، من اللواء 82، التسلل إلى أحد المنازل.
 
صباح اليوم قتلت امرأة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على حي العباسية بدرعا البلد، واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الحي من كتيبة البانوراما، فيما طال قصف مماثل بلدة ناحتة من اللواء (52)، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة نوى، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
 
أما في حلب، فقتل أربعة مدنيين اليوم الاثنين، جرّاء قصف جوي على حي الشيخ خضر، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، الذي قال إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على الأبنية السكنية في الحي، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، في حين تتواصل عملية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
 
كذلك ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين،  قرب مدرسة عز الدين القسّام في حي مساكن هنانو، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.
 
عصر اليوم، جرح خمسة مدنيين جراء سقوط صاروخ، على مبنى القصر البلدي بحلب، وفق مراسلنا، وأوضح المراسل أن مقاتلي الجبهة الإسلامية، قصفوا المبنى بصاروخ محلي الصنع، ما أسفر عن جرح خمسة موظفين، أسعفوا إلى مستشفى الرازي في حي المحافظة، مشيراً أن الصاروخ تسبب بأضرار مادية، كذلك استهدف مقاتلو “الجبهة” بصاروخ محلي الصنع، مقراً لقوات النظام في حي المحافظة، وسط أنباء عن قتلى وجرحى للأخيرة.
 
فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر بحي الخالدية، ضمن عمليات معركة أطلق عليها اسم “ضرب الطاغوت من أجل أطفال عين جالوت”، ولا أنباء عن خسائر للطرفين حتى اللحظة، حسب المراسل.
 
والجدير ذكره، أن مبنى القصر البلدي هو أعلى مبنى في حلب، تحول مع بدء العمليات العسكرية في المدينة، إلى مركز لدوائر حكومية عدة، منها: الهجرة والجوازات والنفوس ومكتب محافظ حلب، إضافة لكونه مقر بلدية حلب، ويتجمع عناصر من قوات النظام في طوابقه العليا، بينهم قناصة يستهدفون المدنيين عند معبر كراج الحجز، وسبق لمقاتلي الجبهة الإسلامية أن استهدفوا القصر البلدي مرات عدة في أوقات سابقة.
 
وفي سياق آخر، أخرج عناصر من منظمة “الهلال الأحمر” أمس الأحد، سبعة معتقلين وأربع جثث من سجن حلب المركزي، حسب مصدر في المنظمة، ونقل مراسل “سمارت” عن المصدر، أن فريق التدخل الميداني التابع للمنظمة، أخرج سبعة معتقلين منتهية أحكامهم، وأربع جثث، ليصل عدد السجناء المفرج عنهم إلى 923 سجيناً، كما سلّمت 86 جثة إلى ذويهم حتى اللحظة، في حين، أدخل عناصر الفريق، 5000 وجبة غذائية و3000 ربطة خبز، وطنّاً من البصل، و1500 كيس من الحمص و6000 عبوة مياه، إضافة لكمية من الأدوية اللازمة للسجناء.
 
إلى ذلك، أعاد الجيش الحر اليوم، سيطرته على قريتي تل ملح والجلمة، بريف حماة، وذلك بعد أن خسرهما أمس، في اشتباكات مع قوات النظام، حسب مراسل “سمارت”، وجاءت السيطرة، بعد مواجهات عنيفة عند حاجزي تل ملح والجلمة، استولى خلالها الجيش الحر على دبابة “T72” وعربة “BMP”، وسط توارد أنباء عن قتلى في صفوف قوات النظام.
 
في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام بقذائف عنقودية وانشطارية، مدينتي كفرزيتا ومورك، من حاجز صوران، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل .

سمارت للأنباء 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.