الانتاخابات

محتجون سوريون في طرابلس اللبنانية يتهمون من شارك في الانتخابات السورية بـ «الخيانة»

 نظم نازحون سوريون ونشطاء لبنانيون، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية بمدينة طرابلس، شمالي لبنان، تنديدا بالانتخابات السورية التي جرت خلال اليومين الماضيين في السفارة السورية بلبنان، ومتهمين من شارك بالإدلاء بصوته فيها بـ»الخيانة».

وشارك حشد كبير من النازحين السوريين وعدد من اللبنانيين بالوقفة، حاملين أعلام الثورة السورية، ورايات «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ولافتات تندد بالنظام السوري، منها «براميلك المتفجرة على النساء والأطفال أسقطت قناع المقاومة»، و «شلال الدم لن يتوقف إن بقى الأسد».

وردد المحتجون شعارات تطالب بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد، منها: «السوري يرفع يده… بشار لا نريده»، متهمين الإعلام السوري بـ»الكذب والتضليل»، كما قاموا بحرق صورة بشار الأسد خلال الاعتصام .

وفي قال عبّاد الصوفي، أحد النازحين السورين من محافظة حمص والمشارك في الوقفة، «نحن لا نريد بشار»، متهما من انتخبه بأنه «خائن».

أما أمجد حبَك، وهو أيضا من حمص، فقال: «نحن مسلمون ولا نريد بشار… ولن ننتخبه».

والصوفي وحبَك كانا قد أصيبا بجراح خلال تواجدهما في سوريا قبل نزوحهما الى لبنان وتلقيهما العلاج.

من جانبها، دعت إحدى النازحات، التي رفضت ذكر اسمها وغطت وجهها بعلم الثورة السورية، من انتخب الأسد «لأن يرحل إليه إن كان هو ربهم»، مضيفة «نحن ربنا الله وسنظل نقول لا إله إلا الله مهما حصل».

وقالت نازحة أخرى منتقبة، آثرت أيضا عدم ذكر اسمها، «نحن ضد صوتهم»، في إشارة لمن انتخب الأسد، مؤكدة أن النصر سيكون حليف الثورة في نهاية المطاف «وسننتصر».

وكان آلاف السوريين المتواجدين في لبنان تدفقوا على مدى اليومين الماضيين الى السفارة السورية شمال بيروت رافعين أعلام «حزب الله» وصور الأسد للمشاركة في انتخابات الرئاسة السورية التي أعلنت غالبية الدول الغربية «عدم شرعيتها» ومن المتوقع أن تعيد التجديد للأسد لولاية ثالثة منذ ورث الحكم عن أبيه حافظ الاسد الذي توفى في العام 2000.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.