جنود إسرائيليون يتدربون بالقرب من مدينة بئر السبع

قصف إسرائيلي على أهداف بقطاع غزة والأراضي السورية

استهدفت الجيش الإسرائيلي ، صباح الاثنين، أهدافا فلسطينية في قطاع غزة، ومواقع سورية، ردا على إطلاق قذائف صاروخية على مناطق إسرائيلية مختلفة، بحسب ناطق إسرائيلي.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، إن طائرات عسكرية إسرائيلية قصفت صباح الاثنين هدفين فلسطينيين في وسط وجنوبي قطاع غزة ردا على قيام فلسطينيين بإطلاق قذائف صاروخية على جنوبي إسرائيل.

وأضاف أدرعي في تغريدات على حسابه في (تويتر) “ضربت طائرات سلاح الجو هدفيْن إرهابيين في جنوب ووسط قطاع غزة ردًا على إطلاق بعض القذائف الصاروخية من القطاع على جنوب إسرائيل مساء أمس″.

ومضى قائلا “لن نحتمل محاولات المخربين في قطاع غزة، على مختلف منظماتهم، إلحاق الأذى بمواطنينا وسنرد بقوة ضد كل من يستعمل الإرهاب ضدنا، إن حماس تتحمل المسؤولية”.

ولم يصدر تعليق فوري من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بشأن القصف الإسرائيلي حتى الساعة 4:10 تغ.

من جهة أخرى، قال ادرعي إن الجيش الإسرائيلي رد بنيران المدفعية صباح اليوم على سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي السورية على منطقة قريبة من جبل الشيخ، شمالي إسرائيل.

وأوضح الناطق في تغريدة على حسابه في (تويتر) أن “الجيش الإسرائيلي رد بنيران مدفعية إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي السورية قرب مواقع للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ، استهدف ردنا مصادر الرمي (لم يوضحها)”.

وأضاف أدرعي أن “الجيش الإسرائيلي يحتفظ لنفسه بحق الرد والتحرك عسكريًا لحماية مواطني دولة إسرائيل في أي في أي وقت وبأي طريقة يراها مناسبة”.

وحتى الساعة 4:10 تغ لم يصدر تعليق من سلطات النظام السوري، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الإطلاق الصاروخي على الأراضي الإسرائيلية، إلا أنه تكرر خلال الأشهر الماضية سقوط قذائف هاون وقذائف صاروخية على هضبة الجولان السورية، قُدرت في الجانب الإسرائيلي على أنها سقطت بالخطأ جراء المعارك الدائرة بين النظام السوري والمعارضة في المنطقة الحدودية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي استنفاره مطلع شهر مايو/ أيار الماضي على الحدود مع سوريا، بعد سيطرت جبهة النصرة (المرتبطة بتنظيم القاعدة) على مناطق حدودية مع الجولان.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.