قيادي في القلمون : اسقطنا طائرة وحزب الله بدأ يشعر بالخطر في سوريا

 نفذ ّ الطيران الحربيّ التابع للنظام السوري إحدى عشرة غارة جوية على جبال القلمون السوري، إضافة إلى ثلاث غارات على جرود بلدة عرسال اللبنانية، تلك الغارات التي سبقها تحليق طائرة استطلاع بدون طيار لـمدة أربع ساعات فوق المنطقة، لتتلوها الغارات التي استهدفت كلا من «وادي الهوا ووادي ميراو ومرطبية وجرود بلدة المشرفة الواصلة بين سورياوالبنان» لتوقع خمسة جرحى متأثرين بجروح طفيفة.
واستطاعت قوات المعارضة المسلّحة استهداف احدى المقاتلات بالقرب من جرود رأس المعرّة بالمضادات الأرضيّة ،لتصدر الطائرة التي اُعتقد أنّها من نوع (ميغ 21) دخاناً كثيفاً من جانبها الأيمن وتسقط بالقرب من مدينة دير عطية ؛أي في القلمون الشرقي «التحتاني».
وفي تصريح لـ«القدس العربي» قال أحد قادة الفصائل القلمونية الملازم المنشق عن جيش النظام السوري نور الدين الخير:
«هاجمنا عدّة حواجز قريبة من بلدات «المشرفة وعسال الورد «بعد أن حاولت ميلشيات حزب الله اللبناني وقوات النظام السيطرة على بعض النقاط لنا في جرود مدينة قارة ،الطيران الحربي لم يفارقنا اليوم إلى أن إستطعنا إسقاط الطائرة ،فمن تحليق طائرة مروحيّة تتلوها إستطلاعية و حربيّة ليل نهار».
ويضيف «أصبحنا نشكل خطراً حقيقياً على حزب الله اللبناني المقاوم لنا ولشعبنا ،فلا يخفى على أحد العدّاد المتزايد للقتلى التي نوقعها يومياً بين صفوف حزب الله هنا ،والتي يعلن عنها يومياً و يتمّ تشييعها في الضاحية الجنوبية وبعلبك والهرمل».
وفي سياق متصل هاجمت المعارضة المسلّحة حواجز متعددة على مشارف «بلدة عسال الورد والمشرفة «التي خضعت لسيطرة النظام منذ ثلاثة أشهر، وجبال القلمون التي تحدّها من الغرب سلسلة جبال لبنان الشرقية ومن الجنوب العاصمة السورية دمشق ومن الشمال محافظة حمص خاضعة لسيطرة المعارضة المسلّحة منذ عامين، وتسيطر المعاضة المسلحة فيها على مسافة حدودية مع لبنان تتجاوز الخمس والستين كيلو متراً ،وتتخذ ّ من جرودها مقاراًومعسكرات تدريبية.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.