د. كمال اللبواني
يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان الذين هربوا من وطنهم بسبب همجية النظام المدعوم من مليشيات ايرانية ولبنانية للتضييق والاعتداء والحصار ، وأخيرا أصبحوا عرضة لإرهاب بربري من قبل عصابات لبنانية معروفة في خروجها عن الشرعية وفي ولائها الأيديولوجي، وهذا يتناقض مع موقف لبنان الرسمي ومع مسؤولياته الدولية .
فإذا كان الجيش اللبناني لا يريد أو غير قادر على حمايتهم ، فإن ذلك يعني اعلان لبنان دولة فاشلة ، و يستدعي الطلب من الأمم المتحدة تأمين حماية لهؤلاء المدنيين العزل ، أو نقلهم إلى ملاذ آمن آخر … أو قيام التحالف الدولي المناهض للإرهاب بتوجيه ضربات عسكرية للمجموعات الارهابية التي تستهدفهم .
وفي حال تعذرت كل الحلول السابقة ، فهذا يعطي لهؤلاء الحق المشروع في الدفاع عن النفس وتشكيل مجموعات حراسة مسلحة ذاتية، في أماكن تواجدهم اسوة بالمخيمات الفلسطينية التي تعرضت لذات الحالة ، وفقا للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان التي تقر الحق في الحياة والدفاع عن النفس للجميع.