أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأييد بلاده وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه إيران، وأنشطتها العدوانية، ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم.
وأشاد الملك سلمان، خلال اتصال هاتفي أجراه أول من أمس، مع الرئيس ترمب بالدور القيادي للإدارة الأميركية الجديدة «التي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات»، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود، واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران.
من جانبه، أبدى الرئيس الأميركي تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعمه، وأكد حرص بلاده على العمل مع حلفائها لتحقيق الأمن والسلم العالميين.
إلى ذلك، برز أمس، توافق أميركي – أوروبي على مواجهة سلوك إيران الإقليمي. وقالت متحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنها ناقشت، أمس، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاتفاق النووي مع إيران، كما اتفقتا على ضرورة مواصلة التصدي لأنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار، حسب «رويترز».
بدوره، رجح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مقابلة مع «سي إن إن» بقاء واشنطن في الاتفاق النووي، لكنه أكد أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى التعامل «مع جميع تهديدات إيران للمنطقة والأصدقاء والحلفاء والأمن القومي الأميركي».
الشرق الأوسط