دعا جيش النظام السوري، اليوم (الأربعاء)، مقاتلي قوات «سوريا الديمقراطية» إلى الانخراط في صفوفه، لكن هذه القوات رفضت الدعوة مشددة على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ خصوصيتها.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تأتي هذه الدعوة بعد أن انتشر جيش النظام السوري في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في نقاط حدودية عدة على الحدود مع تركيا في إطار اتفاق بين النظام والأكراد.
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية، تدعو عناصر المجموعات المسماة (قسد) (قوات سوريا الديمقراطية) إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية».
ورفضت القيادة العامة لقوات «سوريا الديمقراطية» دعوة دمشق فقالت، في بيان، إن «وحدة الصفوف يجب أن تنطلق من تسوية سياسية تعترف وتحافظ على خصوصية (قسد) وهيكليتها، وإيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية».
وكتب قائد قوات «سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، لاحقاً في تغريدة أنه كان الأجدى «بالوزارة تقديم حلّ على ضوء ما اقترحناه وهو المحافظة على خصوصية (قسد) في مناطق وجودها لتكون جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية».
وتأتي دعوة دمشق غداة إعلان روسيا اكتمال انسحاب القوات الكردية من المنطقة، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه موسكو وأنقرة.
الشرق الأوسط