مقتل هلال الأسد جاء بقرار من رأس النظام , بسبب تورط هلال في اتصالات مع جهات استخباراتية غربية , و تحميله مسؤولية تسليم معبر كسب مقابل وعود بدعم هلال في المراحل القادمة من قبل دول كبرى بعد تنامي شعبية هلال إلى مستويات عالية في أوساط الطائفة في منطقة الساحل .

و من جانب آخر يقوم النظام باستثمار مقتل هلال ابن عم الرئيس بشار , في أوساط العلوين , و الترويج أن عائلة الأسد تقدّم تضحيات , نتيجة التذمّر الكبير لدى الطائفة العلوية بعد تزايد عدد القتلى بين أبنائهم , و اتهام بشار الاسد بأنه يضحّي بالطائفة في سبيل الحفاظ على حكم عائلة الأسد لسورية .

و يستدل المراقبون إلى دقة عملية الإغتيال في تفجير مكان اجتماع هلال الاسد

و زمن التفجير و قوته , و مقارنته بعملية تفجير مقر الأمن القومي في دمشق المبنى الحصين , و الذي تخلص بشار من خلاله من العماد آصف شوكت , زوج شقيقة بشار الأسد , الرجل القوي ذو النفوذ الكبير في أوساط ضباط الجيش السوري و الاستخبارات العسكرية و ذو الصلات القوية بفرنسا .