عشرون قتيلاً من عناصر قوات النظام في اشتباكات قرب خناصر بحلب وتسعة مدنيين في قصف مدفعي على مخيم اليرموك بدمشق

قتل عشرون عنصراً من قوات النظام مساء الأحد، خلال سيطرة كتائب إسلامية على حاجز قرب مدينة خناصر في ريف حلب الجنوبي، وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن كتائب من “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”، استهدفت حاجز التقاطع الخاضع لسيطرة قوات النظام، وانتهت المواجهات بسيطرة الكتائب الإسلامية على الحاجز ومقتل عشرين عنصراً.

واستولت الكتائب على عربة مزودة برشاش “دوشكا” وكمية من الذخيرة، في حين انسحبت قوات النظام إلى حاجز أثريا الواقع على طريق خناصر – الرقة، جاء ذلك بعد ساعات على مقتل سبعة عشر عنصراً من الأخيرة، بينهم ضابط، في كمين نصبه مقاتلو “الحر” و”النصرة”، قرب حاجز أثريا.

في السياق، استعاد الجيش الحر أمس، حاجزاً في مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، وأوضح مراسلنا هناك أن اشتباكات دارت بين الطرفين عند حاجز السمان شمال المدينة، تمكن خلالها مقاتلو “مجاهدي الشام” من استعادة السيطرة على الحاجز، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، إضافة لتدمير دبابة بصاروخ كونكورس، ويشهد حاجز السمان معارك كر وفر بين الكتائب الإسلامية والجيش الحر من جهة، وقوات النظام وجيش الدفاع الوطني من جهة أخرى، وكانت قوات النظام سيطرت على الحاجز قبل أربعة أيام؛ قبل أن يستعيده الجيش الحر مساء أمس.

وفي الأثناء، دمر مقاتلو الجيش الحر دبابة لقوات النظام، إثر استهدافها، بقذائف الهاون، جنوبي مدينة مورك، وسط اشتباكات بين الطرفين قرب المدينة، كما استهدف الجيش الحر، بصواريخ محلية الصنع ورشاشات ثقيلة، مواقع لقوات النظام عند حاجزي المغير والجنابرة قرب مدينة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، وفق المراسل.

كذلك قتل خمسة عناصر من قوات النظام أمس الأحد، برصاص قناصة تابعين للجيش الحر شمالي مدينة داريا في ريف دمشق، جاء ذلك تزامناً مع اندلاع اشتباكات بين الطرفين شرقي المدينة، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أحياء سكنية في داريا، ما أدى إلى أضرار في المباني السكنية، كما قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام، جراء استهداف الجيش الحر أحد مقراتهم في بلدة الدير خبية، بصاروخ كونكورس، على ما أكد مراسلنا في المنطقة.

في غضون ذلك، قضى مدني وجرح آخرون، في قصف مدفعي على بلدة المقيليبة بريف دمشق، كما قتل مدني جرّاء قصف مدفعي على بلدة الطيبة، بينما ألقى الطيران المروحي ثمانية براميل متفجرة على مزارع رنكوس وأطراف حوش عرب، وألقى ستة براميل على مدينة الزبداني، وسط قصف مدفعي على المدينة من حواجز الحوش والمعسكر وهابيل والجرجانية، ما خلف أضراراً مادية في عدد من المباني السكنية، كذلك استهدفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، مخيم خان الشيح، من حواجزها في مدينة قطنا، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب المراسل.

وفي مدينة دمشق، قتل تسعة مدنيين وأصيب ثلاثون آخرون الأحد، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مخيم اليرموك، وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام استهدفت، بقذيفة هاون، تجمع أهالي المنطقة في ساحة الريجة أثناء استلامهم مساعدات من وكالة الغوث الدولية “أونروا”، ما أوقع تسعة قتلى، بينهم أطفال، وثلاثين جريحاً، أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية في المنطقة، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف المدنيين أثناء استلامهم المساعدات، إذ قتل مدنيان وأصيب عشرة قبل يومين، برصاص عناصر “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، أثناء توزيع المساعدات.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.