وثيقة: النظام يسلم عقارين داخل دمشق القديمة إلى “مجلس إدارة أملاك اليهود”

كشفت وثيقتان رسميتان حديثتان حصلت عليهما “زمان الوصل” عن وجود ما يسمى “مجلس إدارة أملاك اليهود الغائبين” و”اللجنة العليا لشؤون اليهود” برئاسة معاون وزير الداخلية في نظام دمشق.
الكتابان العائدان إلى شهري تشرين أول وتشرين ثاني من العام الفائت، والمرفوعان إلى وزير داخلية النظام أوضحا أن هناك شقتين وسط دمشق، إحداهما في القصاع، والأخرى في الشاغور، تم إخلاؤهما بموجب قرار صادر عن معاون وزير الداخلية للشؤون المدنية رئيس اللجنة العليا لشؤون اليهود، اللواء عادل الديري.
وبين الكتاب العائد إلى تشرين الثاني 2013، أن الشقتين تم تسليمهما إلى مجلس إدارة أملاك اليهود أصولاً، وأنهما لم تعودا مدرجتين ضمن السكن الوظيفي، وباتت عائديتهما إلى إدارة مجلس أملاك اليهود وليس إلى وزارة الداخلية.
وقد بقي الحديث عن اليهود وأملاكهم وطريقة تواصل وتعاطي نظام الأسدين (حافظ وبشار) من المحرمات التي يحظر على الإعلام السوري تداولها، حتى إننا لم نجد أي موضوع يتكلم عن هذه النقطة أو يشير إليها من قريب أو بعيد.
وعاش اليهود في سوريا منذ عهد النبي داود عليه السلام أي قبل ألف عام من الميلاد تقريبا، ولهم فيها معابد تعد من بين أقدم كنس العالم، ومن بينها كنيس جوبر قرب دمشق.
وانتهى المطاف باليهود في سوريا للعيش في شوارع وتجمعات محددة ضمن المدن المركزية، خاصة حلب والقامشلي ودمشق، وفي هذه الأخيرة تركز معظم اليهود ضمن “حي الأمين” الذي يعرفه العامة باسم “حارة اليهود”، وهو اليوم أحد أكبر الأحياء التي تسكنها غالبية شيعية، بعد أن خرج معظم اليهود من سوريا (وصل تعدادهم عام 1943 إلى حوالي 30 ألف شخص)، ولم يبق منهم إلا قلة قليلة.
فحوى الوثيقتين حرفياً 

اضغط هنا لتحميل الوثيقة

زمان الوصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.