عام اخر يا سوريا… من يجرؤ على التفاؤل؟...
في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة اعوام القى طفل من مدينة درعا حجرا في بحيرة آسنة، قوض جدار الصمت العتيق، وخط على الرمل طريقا الى حرية طال غيابها، وجعلها تبدو ممكنة. في مثل هذا اليوم التحقت سوريا بركب الربيع العربي، مع تفتح الزهور في ربو...