مقتل مدني في بلدة مديرا بريف دمشق ستة قتلى من عناصر قوات النظام في الشيخ نجار بحلب

قصفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، بلدة مديرا في ريف دمشق، اليوم الاثنين، من مبنى إدارة المركبات في حرستا، ما أسفر عن مقتل مدني، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وشهدت مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، قصفاً مدفعياً، من ثكنة كمال مشارقة في حي جوبر، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، من جهة إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة.

وقال المراسل، إن مدينة يبرود في القلمون تعرضت لقصف جوي، حيث استهدفت غارة جوية حي الصالحية، وأخرى محيط كازية “سمعان”، وأشار المراسل أن اشتباكاتٍ عنيفةً دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في منطقة السحل.

على صعيد آخر، أغلقت قوات النظام معبر ببيلا، لليوم السابع على التوالي، ومنعت دخول وخروج الأهالي، وإدخال المواد الغذائية الأساسية.

في هذه الأثناء، طال قصف بقذائف الدبابات مجمع حي القدم الصناعي، جنوب العاصمة دمشق، مصدره مقرات قوات النظام على أتستراد (دمشق- درعا)، وجبل المانع في الباردة، وبالمقابل، استهدف مقاتلو “فيلق الرحمن” بمدفع (B10)، أبنية تتمركز فيها قوات النظام بحي جوبر.

وتعرض مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، اليوم الاثنين، لقصف مدفعي، دون تسجيل إصابات، وفق مراسلنا، الذي أوضح إن قوات النظام استهدفت المخيم، بالمدفعية الثقيلة والدبابات المتمركزة على تلال “الفرقة العاشرة”، فيما طال قصف مماثل، مزارع القصور وشرقي المخيم، من الفوج (137)، كما استهدفت قوات النظام خان الشيح، بالرشاشات الثقيلة المتواجدة على تل اللابوسية.

في درعا، طال قصف صاروخي ومدفعي للجيش الحر اليوم الاثنين، عدداً من مقرات قوات النظام في ريف درعا، وسط اشتباكات بين الطرفين، حسب مراسلنا.

واستهدف الجيش الحر، بصاروخ “السهم الأحمر”، قوات النظام في محيط سرية “حفظ النظام” بمنطقة غرز، ما أسفر عن تدمير دبابة ومقتل طاقمها، كما قصف الجيش الحر، بالمضادات الأرضية وقذائف الهاون، مقرات قوات النظام في منطقة غرز، جاء ذلك بعد ساعات من اندلاع معارك عنيفة بين الطرفين قرب سجن غرز المركزي وحاجزي “قصاد” و”الصوامع.

بالمقابل، استهدفت قوات النظام، بمضادات الطيران، أطراف حي المنشية في مدينة درعا، من حاجز “حديقة حميدة الطاهر” في حي السحاري.

شمالاً في حلب، قتل ستة عناصر من قوات النظام اليوم، جرّاء استهداف كتائب إسلامية مبنى لهم في حي الشيخ نجار بحلب، بقذائف الدبابات، حسب مراسل “سمارت”، وأوضح مراسلنا أن عناصر من “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”جيش المجاهدين”، استهدفوا بست قذائف دبابات، مبنى تتجمع فيه قوات النظام، ما أسفر عن تدمير مدفع (23) ومقتل ستة عناصر.

وفي الأثناء، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين،” التي تضم مقاتلين من الجيش الحر وكتائب إسلامية، عن إصابة عشرة من عناصر قوات النظام، خلال قصف مقار لهم، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، عند جبهتي مطار النيرب العسكري وعزيزة بريف حلب.

وكانت مناطق عدة في ريف حلب شهدت اليوم، معارك بين الجيش الحر وتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، وقال مراسلنا إن عنصرين من الجيش الحر قتلا صباح اليوم، خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بلدة صرّين بريف حلب، كما دارت معارك بين الطرفين عند حاجز بلدة الحية شرق مدينة منبج.

في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام، بالرشاشات الثقيلة، بلدة ضهرة كفر حمرة، من مقراتها في جمعية الزهراء، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

وفي سياق آخر، أفرجت “جبهة النصرة” فجر اليوم الاثنين، عن راهبات دير مار تقلا في معلولا، مقابل إطلاق قوات النظام سراح (153) معتقلة لديها، ضمن صفقة لتبادل الأسرى بوساطة تركية قطرية، حسب مراسل “سمارت”.

وأفاد مراسلنا، أن “الجبهة” سلّمت (13) راهبة وثلاثة من العاملات في دير مارتقلا، إلى الأمن العام اللبناني، في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية، فيما تولى الأخير عملية إيصالهم إلى السلطات السورية.

وكانت جبهة النصرة احتجزت الراهبات قبل ثلاثة أشهر، خلال معارك السيطرة على بلدة معلولا في منطقة القلمون، حيث بقين فيها بعض الوقت، قبل أن ينقلن إلى مدينة يبرود المجاورة، حسب المراسل.

وفي السياق ذاته، تحدّثت إحدى الراهبات المفرج عنهن لوسائل إعلامية، في نقطة جديدة يابوس الحدودية، أن “الجبهة عاملتهن بشكل جيد ولم تتعرض أي منهن للأذى”.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.