كشف مراسل في حمص أن شبيحة النظام تقوم بتنظيف حي “الدبلان”, أهم وأرقى شارع تجاري في مدينة حمص, ويأتي هذا العمل في محاولة جادة من النظام لإجبار تجار حمص على فتح محالهم من جديد بعد سرقتها منذ أكثر من سنة.

ونقل مراسلنا عن عدد من أهالي حي الغوطة الملاصق للدبلان إن تنظيف الشوارع يتضمن أيضاً شارع القوتلي الواصل بين الساعتين القديمة والجديدة في مركز المدينة وذلك –والكلام للأهالي- لتهدئة الوضع الساخن ضمن المدينة تمهيداً للانتخابات الرئاسية في شهر حزيران القادم.

وفي جانب آخر, وتطبيقاً لخطة حصار الأحياء, أضاف النظام عدداً من الحواجز الاسمنتية في الشوارع الفرعية المؤدية من حي الحمرا إلى طريق طرابلس, إضافة إلى تجهيزه عدداً من الجدران الأخرى لفصل الغوطة عن الحمرا، وبإتمامه هذه الخطوة يكون النظام قد فصل جميع أحياء حمص عن بعضها البعض.

ويذكر أن فكرة الجدران الاسمنية قد طبقت لأول مرة ضمن حمص بداية الشهر الرابع من العام المنصرم عبر عزل حي الإنشاءات المجاور لحي باباعمرو عن كامل محيطه.