قوات النظام تعدم 16 مدنياً رمياً بالرصاص في ريف حمص وقتلى من قوات النظام خلال معارك في مورك بحماة

أعدمت قوات النظام اليوم السبت، ستة عشر مدنياً، رمياً بالرصاص، خلال كمين نفذته لنازحين من بلدة الزارة بحمص؛ كانوا متجهين إلى الأراضي اللبنانية، وقال مراسل “سمارت” هناك، إن قوات النظام أعدمت ستة عشر مدنياً، بينهم الناشط الإعلامي لؤي التركماني، في سهل البقعية على الحدود السورية اللبنانية، مشيراً إلى أن الضحايا نزحوا من بلدة الزارة بعد سيطرة قوات النظام عليها، إلى ذلك، قصفت قوات النظام مدينة الحولة، بالمدفعية الثقيلة، من حاجز قرمص، كما شهدت أحياء عدة في مدينة حمص قصفاً مماثلاً، دون ورود أنباء عن إصابات.

في هذه الأثناء، قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون، جراء استهداف الجيش الحر، بقذائف الهاون، أحد مواقعهم جنوب مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، جاء ذلك وسط اشتباكات بين الطرفين قرب مورك، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة، ما خلف أضراراً مادية، كما شن الطيران الحربي غارات عدة على ناحية عقيربات ومنطقة شاعر في ريف حماة الشرقي، فيما تعرضت بلدة عقرب في الريف الجنوبي لقصف بقذائف الدبابات، من حواجز قوات النظام في القرى المحيطة بالبلدة، دون ورود أنباء عن إصابات.

إلى ذلك، قُتل خمسة مدنيين السبت، إثر قصف مدفعي على بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام قصفت، بقذائف الهاون، أطراف البلدة من إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة، ما أوقع خمسة قتلى، بينهم أسرة نازحة من بلدة العتيبة (امرأة وأطفالها الثلاثة)، وكانت بلدة عين ترما القريبة تعرضت في وقت سابق أمس، لقصف مماثل طال مستشفى ميدانياً، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة عشرة آخرين.

كما قضى طفلان وجرح عدد من المدنيين، إثر انهيار مغارة مقابل المدرسة الشرعية في مدينة التل، ولفت المراسل إلى أن المغارة استخدمت كملجأ للمدنيين الهاربين من قصف قوات النظام، كذلك قتل طفل وسقط عدد من الجرحى، إثر استهداف قوات النظام بلدة عسال الورد، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في الفوج (67).

بالمقابل، دمر الجيش الحر، دبابة لقوات النظام في محيط مدينة يبرود، بعد استهدافها بصاروخ من طراز “كونكورس”، في حين استهدفت قوات النظام، بقذائف المدفعية، بلدة رنكوس، من اللواء (65)، وفي دمشق، سقطت قذيفة هاون، مجهولة المصدر، على حي المالكي، دون ورود أنباء عن إصابات.

في سياق آخر، أعلنت القوى العاملة في مدينة داريا بريف دمشق السبت، تشكيل “هيئة رئاسية” لإدارة المؤسسات المدنية والعسكرية، وحل الأمور العالقة فيها، وأوضح بيان تلقت “سمارت” نسخة منه، أن الاتفاق جاء بعد التشاور بين القوى العاملة في مدينة داريا، والمتمثلة بالمجلس المحلي لمدينة داريا وألوية “شهداء الإسلام” و”سعد بن أبي وقاص” و”المقداد بن عمرو”، وأكد البيان أن القوى العاملة “تعهدت بالالتزام بجميع القرارت الصادرة عن الهيئة الرئاسية، والسير خلفها في مشروع إسقاط النظام الغاشم، ومحاربة الظلم والفساد”.

وإلى الجنوب، طال قصف جوي ومدفعي اليوم، مناطق عدة في مدينة درعا وريفها، دون ورود أنباء عن إصابات، وقال مراسلنا هناك، إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام ومحيط بلدة النعيمة في الريف الشرقي، كما شهدت بلدة جلين في الريف الغربي، قصفاً جوياً مماثلاً، فيما طال قصف بقذائف الهاون بلدة عتمان، مصدره منطقة “المجابل” شرق البلد، وأفاد مراسلنا أن الطيران الحربي استهدف، بصواريخ فراغية، مخيم اللاجئين، كذلك طال قصف مدفعي حي طريق السد، من حاجز “حميدة الطاهر”.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.