يثب

كتائب إسلامية تسيطر على مدينة كسب في اللاذقية واحد وعشرون قتيلاً من عناصر قوات النظام في الليرمون بحلب

سيطرت كتائب إسلامية أمس السبت، على مدينة كسب في ريف اللاذقية، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وقال مراسل “سمارت” هناك، إن كتائب من “جبهة النصرة”، و”أنصار الشام” و”حركة شام الإسلام”، سيطرت على مدينة كسب بشكل كامل، بعد سيطرتها على برج الـ(45)، الذي كانت تستخدمه قوات النظام لقصف مواقع الجيش الحر والكتائب الإسلامية في جبل التركمان.

واقتحمت الكتائب صباح أمس، مواقع جديدة في المنطقة، في حين حاولت قوات النظام استعادة السيطرة على معبر كسب على الحدود السورية –التركية، وكانت الكتائب سيطرت فجر الجمعة، على معبر كسب الحدودي ومخافر (كسب والصخرة ونبع المر)، ضمن معركة أطلقت عليها الكتائب اسم “الأنفال”، وفق المراسل.

في السياق ذاته، استهدفت قوات النظام، قرى جبل الأكراد، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ المتمركزة في مرصد تلا وقمة النبي يونس، وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على قرية الشيخ حسن، قرب برج الـ(45)، فيما طال قصف صاروخي قرى (الخضرة وبيت عوان وبيت ملق)، من مقرات قوات النظام في مصيف رأس البسيط، دون تسجيل إصابات، وفق مراسلنا في المنطقة.

شمالاً، قتل واحد وعشرون عنصراً من قوات النظام السبت، خلال اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر عند أطراف منطقة الليرمون بمدينة حلب، وقال مراسلنا هناك، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام و”لواء أحرار سوريا”، عند أطراف منطقة صالات الليرمون الصناعية، من جهة حي جمعية الزهراء، قتل خلالها واحد وعشرون من عناصر قوات النظام، بينهم قائد قوات الحرس الجمهوري في المنطقة، اللواء سميع يوسف عباس، فيما أصيب ثمانية مقاتلين من الجيش الحر، ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات تزامنت مع معارك سيطرت خلالها كتائب إسلامية على جبل شويحنة، المطل على حي جمعية الزهراء.

وسيطرت كتائب إسلامية أمس، على عدد من مواقع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وأوضح مراسلنا هناك، أن كتائب من “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”حركة الفجر” وكتائب “ابن تيمية” و”تجمع أنصار الخلافة”، سيطرت على برج الخزان الأحمر وقرى بيت علوش وبيت الحمام في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام.

جاء هذا التقدم بعد سيطرة “الجبهة الإسلامية” و”جيش المجاهدين”، على برجي الحمام والسرياتيل في قرية عزيزة، وتأتي هذه المعارك ضمن معركة “الفتح المبين”، التي أعلنتها عدد من الكتائب الإسلامية في الثالث من الشهر الجاري.

أما في حماه وريفها, قتل قائد الحملة العسكرية لقوات النظام على مدينة مورك في الريف الشمالي, خلال الاشتباكات التي تدور حول المدينة بين مقاتلين من الجيش الحر وعناصر قوات النظام، بينما استهدف الطيران المروحي مدينة مورك, بالبراميل المتفجرة، حسب ما أفاد مراسلنا هناك.

وانفجر لغمٌ أرضي بسيارةٍ لقوات النظام, على الطريق الواصل بين حاجزي النحل والمهد, غربي منطقة السقيلبية, ما أدى لإصابة عدد من عناصر الأخيرة، كانوا يستقلونها.

إلى ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب عشرة آخرون السبت، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة عربين في ريف دمشق، من إدارة المركبات في مدينة حرستا، كما قتل مدني وأصيب خمسة في قصف مدفعي على بلدة النشابية، من مطار دمشق الدولي، وقصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بساتين بلدة المليحة، ما تسبب بأضرار مادية، كما شنّ غارات على بلدتي البلالية وحزرما في منطقة مرج السلطان، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب مراسلنا.

وإلى الجنوب، قتل طفل وأصيب عدد من المدنيين أمس، جراء قصف مدفعي على بلدة تسيل في درعا، من مقرات قوات النظام بتل الجموع، وسقط جرحى في قصف جوي على بلدة أم المياذن، في حين شن الطيران الحربي غارة على أطراف بلدة النعيمة، كما طال قصف مدفعي مدينتي داعل وطفس، من كتيبة المدفعية في البانوراما، وكذلك حي طريق السد بمدينة درعا، من حديقة “حميدة الطاهر”، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.