مجزرة في مدينة حارم بريف إدلب اشتباكات بين الحر وتنظيم دولة العراق والشام في ريف حمص الشمالي

قتل 13 مدنياً وجرح أكثر من عشرين آخرين اليوم، جراء قصف جوي على مدينة حارم في ريف إدلب، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وأكد المراسل، إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ، حي الثورة والدوار وشارع كراج حلب الجديد والمستوصف في مدينة حارم، ما أوقع 13 قتيلاً، بينهم امرأة، وأكثر من عشرين جريحاً، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في المنطقة.

في الأثناء، شنّ الطيران الحربي غارة على المنطقة الواقعة بين قرية قميناس وكورنيش إدلب، وأخرى على محيط حاجز “الخزانات” في مدينة خان شيخون، وسط قصف بالبراميل المتفجرة على قرية البشيرية في جسر الشغور، بالمقابل، دمر مقاتلو “أحرار الشام” و”فيلق الشام” ولواء “التمكين”، بصاروخ مضاد للدروع، دبابة من نوع (T72)، في معسكر الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان.

في ريف حلب، جرح أحد عشر مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال وخمس نساء، ظهر اليوم الإثنين، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة، على بلدة حريتان، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إن المروحيات استهدفت شارعاً سكنياً في البلدة، ما أدى لجرح أحد عشر مدنياً ودمار في خمسة أبنية، مشيراً أن الجرحى بينهم أربع حالات خطرة، أسعفوا إلى المستشفى المركزي في البلدة.

في السياق نفسه، قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفلان، في وقت سابق اليوم، باستهداف الطيران الحربي مدينة الأتارب بصاروخ موجه، حسب مراسلنا في المنطقة، وأوضح المراسل أن الصاروخ استهدف بناءاً سكنياً في المدينة، ما أدى لمقتل مدني وجرح طفلين وشاب، ودمار في طابقين من البناء، لافتاً أن الجرحى حالاتهم خطرة، أسعفوا إلى مستشفى الأتارب.

بدورها، تعرضت مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي اليوم، لقصف بالمدفعية الثقيلة من كتيبة الهندسة، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب مراسلنا في المنطقة.

من جهة أخرى، أفاد ناشطون لـ”سمارت” أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر، وتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، ظهر اليوم، إثر محاولة عناصر التنظيم اقتحام منطقة السعن، منذ ليلة أمس، حيث تصدت لهم كتائب الجيش الحر، من مدينتي الرستن وتلبيسة ومنطقة السعن وقريتي الغاصبية وديرفول.

وامتدت المعارك إلى محيط قرية ديرفول، ما أسفر عن مقتل وجرح عناصر في صفوف التنظيم، لم يتسنّ التأكد من عددهم، نتيجة استمرار المواجهات، حسب الناشطين.

يشار أن اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم “دولة العراق والشام”، دارت في ذات المناطق قبل نحو شهر، وأسفرت عن مقتلِ قائد التنظيم في حمص “أبو القعقاع التونسي”.

إلى ذلك، قتل مدنيان وأصيب ثمانية آخرون اليوم الاثنين، جراء قصف جوي على حي جوبر في مدينة دمشق، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إن الطيران الحربي شن غارة على الحي، ما أوقع قتيلين، رجل وطفله، وثمانية جرحى، كما خلف أضراراً في المباني السكنية.

ورجح المراسل ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض، إثر انهيار مبنى سكني بشكل كامل، وسط استمرار عمليات رفع الأنقاض حتى اللحظة.

كذلك، قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الإثنين، في قصف لقوات النظام على المنطقة الواقعة بين مدينة زملكا وبلدة حزة بريف دمشق، وأوضح مراسلنا أن قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون الأبنية السكنية في المنطقة، ما أوقع ثلاثة قتلى وستة جرحى، حالة بعضهم خطرة، وأفاد مراسلنا بمقتل مدني وجرح آخرين، في غارتين للطيران الحربي على بلدة المليحة، فيما أسفر قصف جوي مشابه على عين ترما عن جرح عدد من المدنيين.

وفي هذه الأثناء، تعرّضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الدبابات، المتمركزة عند النقطة الرابعة في الجبل الشرقي، كما  طال قصف مدفعي مدينة دوما من مقر قوات النظام في الفوج (153)، دون ورود أنباء عن إصابات، بينما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، على الأطراف الشمالية والشرقية لمدينة داريا، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة من الفرقة الرابعة، وفق المراسل.

أما مدينة عدرا، فشهدت اشتباكات عنيفة عند أطرافها بين قوات النظام، مدعومة بمليشيات “الشبيحة”، وبين كتائب من “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام – ألوية الحبيب المصطفى”، وقال المراسل إن الكتائب استولت على دبابة وكمية من الذخيرة، خلال مواجهات قرب جسر بغداد في مدينة عدرا.

في الغضون، استهدف الطيران المروحي اليوم الاثنين، مناطق عدة في ريف درعا، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب مراسل “سمارت” هناك، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على محيط اللواء (38)، الذي يسيطر عليه الجيش الحر في بلدة الغارية الغربية بدرعا، كما استهدف الطيران المروحي بلدتي أم المياذن وداعل، وسط قصف مدفعي على بلدة اليادودة، مصدره كتيبة البانوراما، فيما قصفت قوات النظام، برشاشات “شيلكا”، مناطق شرقي مدينة الحارَة، في وقت قصفت فيه قوات النظام مخيم اللاجئين في درعا، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حاجز “المؤسسة” في درعا المحطة، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.