خمسون قتيلاً من عناصر قوات النظام في ريف إدلب – مقتل 18 شخصاً في كمين بريف دمشق

قتل نحو خمسين عنصراً من قوات النظام اليوم الثلاثاء، إثر انفجار سيارتين مفخختين في أحد مقراتهم، عند أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إن عناصر من “جبهة النصرة” فجرّوا سيارتين مفخختين قرب تجمع الخزانات في خان شيخون، إحداهما يقودها انتحاري، والأخرى وجّهت عن بعد، ما أوقع نحو خمسين عنصراً من قوات النظام، وحسب المراسل، أعقب التفجيرين في المنطقة، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، وبين مقاتلي “جبهة النصرة” و”حركة حزم ولواء الأمة”.

إلى ذلك، سيطرت كتائب إسلامية اليوم، على مقر تابع لقوات النظام في منطقة الليرمون بمدينة حلب، ودارت اشتباكات بين قوات النظام وكتائب من “غرفة عمليات أهل الشام”، انتهت بسيطرة الكتائب على مقر في محيط مبنى المخابرات الجوية، قرب دوّار الليرمون، وفق مراسلنا هناك، كذلك تجدد الاشتباكات بين الطرفين في حي الراشدين فجر اليوم، وسط تحليق للطيران الحربي والمروحي فوق الحي.

وفي السياق، أفاد مراسلنا بأن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على حي مساكن هنانو، ما خلّف أضراراً مادية، دون تسجيل إصابات.

في حلب أيضاً، قتل أربعة من عناصر قوات النظام ظهر اليوم، إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم، زرعه مقاتلو الجيش الحر قبل انسحابهم من قرية الصبحية بالريف الجنوبي، حسب مراسلنا في المنطقة، وأفادت غرفة عمليات “أهل الشام” باستهداف مقاتليها، مقرات قوات النظام في مطار النيرب العسكري، بصواريخ غراد، فيما جرح مدني جراء قصف بالبراميل المتفجرة، على منطقة الأنصاري الشرقي في حلب، وتعرض حي الراشدين لقصف جوي مماثل، كما سقطت ثلاث قذائف هاون مجهولة المصدر، على حي الجميلية، وأخرى قرب جامع “التوحيد” في حي السبيل، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

من جهة أخرى، دخل وفد من منظمتي “الأمم المتحدة” و”الهلال الأحمر السوري” اليوم، إلى مناطق يسيطر عليها الجيش الحر في مدينة حلب، لتقديم المساعدات، حسب مراسلنا، وأكد المراسل، إن عناصر الوفد دخلوا عن طريق معبر كراج الحجز في حي بستان القصر، لتوصيل المساعدات الإنسانية (الدوائية والإغاثية) للمدنيين في المناطق المحاصرة، يأتي ذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار بين مقاتلي (الحر) وعناصر قوات النظام.

وأشار المراسل أنّ المساعدات ستخزّن في مستودع تابع لمنظمة “الهلال الأحمر”، بمنطقة جسر الحج، لتوزيعها لاحقاً وفق قوائم معدة مسبقاً، حسب ما ذكر ناشطون.

الجدير ذكره أن المساعدات لم تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، منذ أكثر من ستة أشهر، بعد سيطرة مقاتلي الأخير على حي الراشدين وقطعهم الطريق الدولي حلب- دمشق.

جنوباً، أكد المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الشرقية، مقتل 18 شخصاً مساء أمس، في كمين نصبته قوات النظام قرب مدينة الضمير، على أطراف الغوطة من الجهة الشمالية في ريف دمشق، وقال المتحدث باسم المكتب إن قوات النظام فخخت أجزاء من طريق الضمير بمنطقة المرج في وقت سابق، أثناء معارك في المنطقة، ما أدى لمقتل 18 شخصاً معظمهم من مقاتلي الجيش الحر، ونجاة عنصرين فقط.

وفي بلدة المليحة، شنّ الطيران الحربيّ أكثر من ست غارات على الأحياء السكنيّة، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض، في حين استهدف مقاتلو “الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشّام”، بمدفع (82) وقذيفة (RPG) أمس، مقرات قوات النظام على جبهة المليحة، كما دمّر مقاتلو “جيش الإسلام”، بصاروخ (B9)، دبابة تابعة لقوات النظام طراز (T72)، وتصدّوا لمحاولة عناصرها التقدم من جهة حاجز النّور.

أما في درعا، قضى مقاتل من الجيش الحر خلال اشتباكات مع قوات النظام، دارت في بلدة محجة بريف درعا اليوم، حسب مراسلنا في المنطقة، وأوضح المراسل أن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين شمال البلدة، ما أوقع قتيلاً من لواء “عمر المختار”، التابع للجيش الحر، وسط قصف مدفعي طال البلدة، مصدره اللواء (12) في إزرع.

كذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة النعيمة، من مطار الثعلة العسكري في السويداء وكتيبة البانوراما وحاجز “المجبل”، وتعرضت مدينة الحراك وبلدة بصر الحرير لقصف مدفعي مماثل من اللواء (52) قرب الحراك واللواء (12) بإزرع، فيما استهدفت قوات النظام بمضادات الطيران (23)، حي طريق السد في درعا المحطة، من حاجز “حميدة الطاهر”، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.