كتائب إسلامية تسيطر على مواقع لتنظيم “الدولة” في حلب والحسكة وقتلى لقوات النظام في ريف درعا

تجددت المعارك بين كتائب إسلامية وبين تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في مناطق عدة بريفي حلب والحسكة، وسط تقدم للكتائب في عدة محاور، وتمكنت كتائب من “غرفة عمليات أهل الشام” فجر الأربعاء، من السيطرة على قرية تل جيجان في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة”.

وقال المكتب الإعلامي لـ”أهل الشام” لوكالة “سمارت”، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي الكتائب وبين عناصر التنظيم في قرية تل جيجان بريف منبج، انتهت بسيطرة الكتائب على القرية، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من “أهل الشام” من جهة وبين قوات النظام، في قرية الشيخ نجار شرق مدينة حلب، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

في السياق، استعادت كتائب إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر أمس، السيطرة على قريتي شيطح شرقي والرقاية بريف الحسكة، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقال مراسل “سمارت”، إن اشتباكات دارت بين كتائب من التنظيم من جهة، وبين “جبهة النصرة” وحركة “أحرار الشام الإسلامية” و”كتائب بشائر النصر” و”لواء الحمزة أسد الله” و”لواء ابن القيم” من جهة أخرى، انتهت بسيطرة الكتائب على القريتين، دون تسجيل إصابات.

وكان مقاتلو تنظيم “الدولة” سيطروا قبل أسبوع على القريتين، بعد اشتباكات مع فصائل الجيش الحر وكتائب إسلامية هناك، ويوم أمس، استهدف مقاتلو كتائب إسلامية، بقذائف هاون، مقرات للتنظيم في بلدة مركدا بريف الحسكة وقرية الحصين في ريف ديرالزور، وسط أنباء عن وقوع إصابات، حسب المراسل.

في غضون ذلك، قتل عناصر من قوات النظام، إثر استهداف “جبهة النصرة”، بعبوة ناسفة، سيارة عسكرية على الطريق الحربي الموازي للشريط الحدوي مع الأردن في ريف درعا، وقال مراسل “سمارت” هناك، إن عناصر من “النصرة” تمكنوا من تفجير سيارة زيل لقوات النظام وقتل طاقمها بالكامل، بعد زرعهم عبوة ناسفة على الطريق، مشيراً إلى وقوع عدد من القتلى في صفوف قوات النظام خلال محاولتهم سحب جثث العناصر من منطقة الاشتباكات، ويتعرض الطريق الحربي الواصل بين جمرك نصيب ومحافظة السويداء، لكمائن كتائب إسلامية والجيش الحر باستمرار، كونه ممراً لإمدادات قوات النظام إلى نقاطها المنتشرة على الحدود مع الأردن.

بالمقابل، قتل خمسة عناصر من “جبهة النصرة” وأصيب نحو عشرين آخرين الثلاثاء، خلال اشتباكات مع قوات النظام عند حاجز الخزانات في ريف خان شيخون بريف إدلب، وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام من جهة، وبين كتائب من “جبهة النصرة” و”حركة حزم الإسلامية” و”لواء الأمة” عند حاجز الخزانات، ما أوقع خمسة قتلى وعشرين جريحاً من “النصرة”، وجاءت المواجهات فور استهداف عناصر الأخيرة الحاجز المذكور بسيارتين مفخختين، ما أوقع نحو خمسين قتيلاً من عناصر قوات النظام، كما استهدفت كتائب إسلامية الحاجز، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، حسب المراسل.

وفي ريف دمشق، قتل مدني وجرح خمسة آخرون، في قصف جوي على حتيتة الجرش في الغوطة الشرقية، وطال قصف مدفعي بلدة زاكية، مصدره الفرقة السابعة، في حين سقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر قرب ساحة الأمويين وسط مدينة دمشق، كما قتل مدني، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة بريف حماة، فيما تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف جوي، أدى إلى أضرار مادية كبيرة، في الأثناء، استهدف مقاتلو الجيش الحر، بقذائف هاون، مواقع قوات النظام عند حاجزي تل الشيخ حديد والمغير قرب بلدة كرناز، وسط أنباء عن إصابات، حسب مراسلنا.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.