عشرون قتيلاً وثمانون جريحاً حصيلة مجزرة في دوما بريف دمشق و قتلى وخسائر لقوات النظام في حلب وريفها

ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة دوما بريف دمشق، عصر اليوم الأحد، حيث قتل عشرون مدنياً وجرح ثمانون آخرون، في قصف جوي بالصواريخ العنقودية على سوق المدينة، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وأكّد المراسل إنّ بين القتلى ستة أطفال وثلاث نساء، وأنّ بين معظم الجرحى نساء وأطفال، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب.

في الأثناء، تعرضت بلدة المليحة لقصف جوي، من جهة طريق المطار، في حين طال قصف مدفعي سهل مدينة الزبداني بمنطقة القلمون، مصدره حاجز “الحوش”، وسط قصف بقذائف الدبابات على بلدة رنكوس، من ثكنة “الشيروبيم”.

بالمقابل، قتل أربعة عناصر لقوات النظام وجرح آخرون ظهر اليوم، في اشتباكات مع الجيش الحر جنوب مدينة داريا، وقال مراسل “سمارت” هناك، إن قوات النظام ومليشيا “حزب الله” اللبناني، مدعومين بالدبابات، حاولوا اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية قرب بلدة صحنايا، وتصدى لهم مقاتلو (الحر) بالرشاشات الثقيلة والأسلحة المتوسطة، ما أوقع أربعة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف الأولى، فيما ألقى الطيران المروحي ثمانية براميل متفجرة على المدينة، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف أحياءها، واقتصرت الأضرار على المادية.

كذلك، استهدفت كتيبة أحرار داريا، المتمركزة في بلدة خان الشيح، الفوج (137) بقذائف هاون، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب المراسل.

في درعا جنوباً، قتل عشرة عناصر لقوات النظام اليوم، إثر انفجار لغم أرضي قرب بلدة الشيخ سعد، وفق ما أفاد مراسل “سمارت” في المنطقة، وقال المراسل، إن لغماً أرضياً، زرعه مقاتلو لواء “بني أمية”، التابع للجيش الحر، انفجر بعربة نقل ذخيرة على طريق الإمداد بين تل الجموع وكتيبة الدبابات، أوقع عشرة قتلى.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الغارية الشرقية ومدينة إنخل، فيما استهدف الطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية، بلدتي المسيفرة والصورة ومدينة الحراك، دون تسجيل إصابات، كما طال قصف مدفعي، محيط قلعة بصرى الشام وطريق بصرى- درعا، مصدره حاجز برد، في حين شهد حيّا المنشية والأربعين ومنطقة السوق في درعا البلد، قصفاً مدفعياً مماثلاً، من كتيبة البانوراما.

شمالاً، قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون اليوم الأحد، في قصف جوي على مدينة سراقب بريف إدلب، حسب مراسل “سمارت” هناك، وأوضح مراسلنا، أن الطيران الحربي شنّ ثلاث غارات بالقنابل العنقودية، أدت إلى مقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين، بينهم امرأة، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في المدينة، كما أسفر القصف عن اشتعال حريق قرب سوق الهال، وفي السياق، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ مدينة بنّش وقرية دير سنبل، ما خلّف أضراراً مادية، حسب المراسل.

ليلة أمس السبت، أصيب خمسة عشر مدنياً بحالات اختناق، جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً يحوي غازات سامة، على بلدة التمانعة شرق خان شيخون، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وأكد المراسل أن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على الحي الغربي للبلدة، وانبعث منه غاز الكلور، حسب تقدير الأطباء العاملين في النقاط الطبية، مضيفاً أنّ المصابين أسعفوا إلى النقاط الطبية في البلدة، وبينهم حالات خطرة نقلت إلى المسشفيات القريبة، بعد تقديم الإسعافات الأولية.

أمّا في حلب، فقتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرة آخرون اليوم الأحد، جراء قصف جوي على حي الشيخ فارس في مدينة حلب، في حين سيطرت كتائب من “تجمع ألوية فجر الحرية”، على مبنى إكثار البذار في حي بستان الباشا، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وفق المراسل، قبل أن يتمكن عناصر الأخيرة من استعادة السيطرة على المبنى عصراً.

وفي السياق ذاته، قتل خمسة عناصر لقوات النظام وجرح تسعة آخرون ظهر اليوم، باشتباكات مع مقاتلي “غرفة عمليات أهل الشام”، في قرية الشيخ نجار، حسب مراسل “سمارت” هناك، الذي قال إن قوات النظام مدعومة بعناصر مليشيا “حزب الله” اللبناني، حاولت اقتحام القرية، فتصدى لها مقاتلو الكتائب، ما أوقع خمسة قتلى وتسعة جرحى من عناصر قوات النظام ومليشيا الحزب، وقتل عنصر لجبهة النصرة وجرح ستة آخرون، خلال الاشتباكات ذاتها، التي انتهت بفشل قوات النظام في السيطرة على القرية، ومن جهته، ألقى الطيران المروحي ثلاثة وعشرين برميلاً على الشيخ نجار، أدت لانهيار عدة مبانٍ سكنية، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.