أكثر من ثلاثين قتيلاً لقوات النظام في حماة وحمص وحلب – الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على قرية بريف حلب

قتل نحو ثلاثين عنصراً لقوات النظام اليوم السبت، في اشتباكات مع الجيش الحر جنوب مدينة مورك بريف حماة، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إن قوات النظام، مدعومة بميليشيات عراقية، حاولت اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية، فتصدى لهما مقاتلو “الحر”، ودارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة، ما أسفر عن سقوط ثلاثين قتيلاً لقوات النظام، في حين لم ترد أنباء عن إصابات في صفوف مقاتلي الحر.

في إطار موازٍ، استهدف مقاتلو الحر بصواريخ “جهنم” مقراً لقوات النظام جنوب المدينة، ما أسفر عن انهيار المبنى وسقوط قتلى وجرحى، حسب المراسل، كما قتل خمسة من عناصر اللجان الشعبية وجرح تسعة آخرون اليوم، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب الفرن الآلي في مدينة السلمية بريف حماة، حسب مراسل “سمارت”، الذي أشار إلى انتشار أمني كثيف في محيط المنطقة وتطويق مكان الانفجار، مبيناً أن الحصيلة الضحايا مرشحة للزيادة.

قوات النظام خسرت عدداً آخر من عناصرها في حمص، حيث قتل وجرح عشرات منهم ظهر اليوم، جراء انفجار سيارة مفخخة في حي جب الجندلي، وأوضح مراسل “سمارت” أن أحد مقاتلي جبهة النصرة فجر سيارة مفخخة بحاجز تابع للفرقة الرابعة داخل الحي، وقال إن الحي شهد اشتباكات عنيفة أعقبت الانفجار، سيطر خلالها عناصر جبهة النصرة ومقاتلو الجيش الحر على أجزاء منه، وانسحبت على إثرها قوات النظام إلى حي الزهراء الخاضع لسيطرتها.

في غضون ذلك، جرح عدد من المدنيين اليوم، في قصف جوي على مدينة تلبيسة بريف حمص، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وقال المراسل إن الطيران الحربي قصف بالصواريخ الفراغية أحياء المدينة، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم أطفال ونساء، أسعفوا إلى مستشفى ميداني هناك.

وتجدد القصف المدفعي والصاروخي على بلدة الغنطو، من مقرات قوات النظام في حاجز ملوك وقرية جبورين، التي تسيطر عليها قوات النظام.

في حلب وريفها، سيطر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم على قرية فجدان، بعد اشتباكات مع قوات النظام، حسب مراسلنا هناك، وقال المراسل إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وكتائب إسلامية وبين قوات النظام، التي كانت تتمركز في القرية، حيث خسرت الأخيرة عشرين عنصراً، في حين لم ترد أنباء عن إصابات في صفوف الحر والكتائب المقاتلة.

وأشار المراسل إلى أن القرية تقع على طريق خناصر التابع لمدينة السفيرة، يأتي ذلك بعد يوم واحد من سيطرة كتائب إسلامية على قرية مراقة بريف حلب الجنوبي.

كذلك قتل عنصران لقوات النظام وجرح ثلاثة آخرون اليوم، بعد اشتباكات مع مقاتلي “غرفة عمليات أهل الشام”، قرب دوار السبع بحرات في حلب، وأوضح مراسلنا أن قوات النظام حاولت اقتحام المنطقة، فتصدى لها مقاتلو الكتائب، ودرات اشتباكات بين الطرفين.

وفي سياق مماثل، اشتبك مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية مع قوات النظام في قرية الشيخ نجار، تزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة الصناعية ضمن المنطقة ذاتها، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

جنوباً، قتل أحد مقاتلي الجيش الحر صباح اليوم، خلال اشتباكات مع قوات النظام في بلدة المليحة بريف دمشق، حسب مراسل “سمارت” هناك، وقال المراسل إن اشتباكات دارت بين قوات النظام والجيش الحر تسانده كتائب إسلامية في محيط البلدة، وأضاف أن الاشتباكات تزامنت مع قصف بالمدفعية الثقيلة من مقرات قوات النظام في جبل قاسيون، دون ورود أنباء عن إصابات، أما في دمشق فقتل مدني من بلدة حران العواميد تحت التعذيب اليوم، في فرع الأمن الجوي بدمشق، حسب مراسل “سمارت”.

في هذه الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة داريا من مقرات الفرقة الرابعة في جبال المعضمية، كما شهدت مدينة الزباني قصفاً مشابهاً من الحواجز المحيطة، دون ورود أنباء عن إصابات.

إلى ذلك، اقتحمت قوات النظام، مدعومة بعناصر من اللجان الشعبية، حي دف الشوك في التضامن بدمشق، وشنت حملة اعتقالات عشوائية، طالت عشرات المدنيين، وفق مراسلنا.

وفي درعا، قتل مدني وجرح آخران اليوم، جراء سقوط قذائف هاون على حي الكاشف بدرعا المحطة، حسب مراسل “سمارت”، وأوضح المراسل أن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام في حي الكاشف، إلا أن قذائف وقعت بطريق الخطأ على حي سكني، موقعة قتيلاً وجريحين، نُقلا إلى نقطة طبية في المنطقة.

أثناء ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة إنخل من اللواء (15)، فيما رد الجيش الحر بقصف على مقرات قوات النظام في اللواء نفسه بقذائف الهاون، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر قرب مبنى المخابرات الجوية في المنطقة الصناعية شرق درعا، دون ورود أنباء عن إصابات.

جاء ذلك في وقت شهد فيه محيط بلدة النعيمة، اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر مدعوماً بكتائب إسلامية، وسط قصف مدفعي على البلدة، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل إن اشتباكات بين الطرفين دارت في محيط البلدة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة من مقار قوات النظام في الجهة الغربية.

وتعرض حي طريق السد ومخيم درعا صباح اليوم لقصف مدفعي وصاروخي، من كتيبة البانوراما، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق مراسلنا هناك.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.