تسعة وخمسون قتيلاً في قصف جوي على حيّي الفردوس وبعيدين بحلب ومنشق يقتل سبعة عناصر لقوات النظام في حمص

ارتفع إلى أكثر من خمسة وخمسين قتيلاً وعشرات الجرحى، عدد ضحايا القصف الجوي على حيّي الفردوس وبعيدين في مدينة حلب أمس الأحد. وقال مراسلنا هناك، إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على عدد من المباني السكنية في حي الفردوس، ما أسفر عن مقتل خمسة وأربعين مدنياً وجرح عشرات آخرين، كما خلف القصف دماراً في الأبينة. في حين ارتفع عدد ضحايا القصف على حي بعيدين إلى أربعة عشر قتيلاً بينهم أفراد أسرة كاملة، وإصابة عدد آخر. وأوضح المراسل أن الجرحى أسعفوا إلى نقاط طبية في المنطقة، لافتاً إلى أن انتشال الجثث استمر حتى ساعات فجر اليوم.

كما ألقى الطيران المروحي براميل على بلدة جبين بريف حلب، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وجرح عدد آخر، نقلوا إلى مشافي ميداني في البلدة، حسب مراسلنا. كما قتل ثلاثة مدنيين وجرح أربعة عشر آخرون، بينهم نساء وأطفال، في قصف جوي على بلدة تل رفعت. وأشار المراسل إلى أن القصف تسبب بانهيار مبنى سكني، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل. وجرح مدنيان في قصف جوي على حي الأنصاري، تزامنا مع إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة عندان، كما سقط برميل آخر على بلدة حيان، دون أنباء عن إصابات.

وقتل ثمانية عناصر لقوات النظام الأحد، خلال محاولة انشقاق أحد العناصر عند حاجز جب الجندلي بحمص. وبحسب مراسلنا، فان أحد عناصر الحاجز حاول الانشقاق قبل أن ينتبه عناصر الحاجز ما أدى الى اندلاع اشتباكات؛ قتل خلالها سبعة من عناصر الحاجز بينهم مقدم، وكذلك العنصر المنشق، فيما جرح مصور يعمل لتلفزيون تابع للنظام. وفي الأثناء، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في الحي ذاته، بينما استهدف مقاتلو الحر، بصواريخ “غراد”، مقرات قوات النظام في أحياء النزهة والزهراء وعكرمة، وسط أنباء عن وقوع إصابات.

في ريف إدلب، قتل ستة عناصر لقوات النظام وجرح عشرون آخرون مساء أمس، جراء قصف جوي على حاجز كفر ياسين بطريق الخطأ، في حين قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون، إثر قصف جوي على مدينة بنش. وأوضح مراسلنا هناك، أن الطيران الحربي استهدف المدينة، بالصواريخ، ما أوقع خمسة قتلى وعدد من الجرحى، أسعفوا إلى نقاط طبية في المنطقة. كذلك طال فصف جوي، الأوتستراد الدولي جنوب مدينة معرة النعمان، دون وقوع إصابات، وفق المراسل.

وفي الغضون، قتل عشرة عناصر لكتائب إسلامية باشتباكات مع قوات النظام في بلدة المليحة بريف دمشق. وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام حاولت اقتحام المزارع المحيطة لمجمع “تاميكو” في البلدة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع كتائب من “الجبهة الإسلامية” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، سقط خلالها عشرة قتلى من الكتائب.

بالمقابل، قتل عدد من عناصر قوات النظام ودمرت لهم ثلاث دبابات وأعطبت أخرى، إثر استهداف مقاتلي الكتائب، بقذائف الهاون، مقراتهم عند حاجزي النور والمازوت في الجهة الغربية للبلدة. وتحاول قوات النظام اقتحام البلدة من الجهة الغربية لتخفيف الضغط على محيط حاجزي النور والمازوت، وزيادة الضغط على مناطق تمركز الكتائب الإسلامية في مجمع “تاميكو”، وفق المراسل.

وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح، فيما قصفت قوات النظام، حي العسالي بدمشق، بقذائف هاون، من مقراتها في حي القدم. جاء ذلك تزامنا مع اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر في حي جوبر، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.