خمسة وثلاثون قتيلاً لقوات النظام في حماة وديرالزور وهدنة مؤقتة في الزبداني بريف دمشق

قتل ثلاثون عنصرأ لقوات النظام وجُرح أربعون آخرون أمس الثلاثاء،  باشتباكات عند أطراف مدينة مورك في ريف حماة الشمالي. وقال مراسل “سمارت” هناك، إن معارك عنيفة دارت بين الجيش الحر وكتائب إسلامية وبين قوات النظام، التي حاولت التقدّم باتجاه المدينة، ما أوقع ثلاثين قتيلاً ونحو أربعين جريحاً في صفوفها. كذلك تمكّن مقاتلو الجيش الحر وكتائب الإسلامية من تدمير عربة “بي م بي”، بعد استهدافها بقذائف محلية الصنع، خلال الاشتباكات.
 
كما قتل خمسة عناصر لقوات النظام وجُرح ثلاثة آخرون أمس، جرّاء استهداف مقاتلي الجيش الحر، أحد مقراتهم قرب مطار دير الزور العسكري. وبحسب المراسل، قصف الجيش الحر بقذيفة دبابة، مقراً  لقوات النظام في كتيبة الصواريخ، عند أطراف المطار، ما أوقع خمسة قتلى وثلاثة جرحى. كذلك، استهدفت كتائب إسلامية، بقذائف الهاون، مواقع لقوات النظام في حيّي الصناعة والعمال بمدينة ديرالزور، وسط أنباء عن وقوع خسائر، وفق المراسل.
 
في غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرون آخرون، جراء قصف جوي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب. وبحسب مراسلنا هناك، شن الطيران الحربي غارتين بالصواريخ على مركز المدينة، ما أوقع ثلاثة قتلى وعشرين جريحاً، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة. إلى ذلك، قضت امرأة متأثرة بجراحها، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة سرمين أول من أمس، فيما تعرضت قرية الرامي لقصف مماثل أمس، من حاجز القياسات، وكذلك طال قصف مدفعي قرية القنية في جسر الشغور بإدلب من حاجز المشفى، دون تسجيل إصابات.
 
يوم أمس، عقد الجيش الحر وقوات النظام هدنة في مدينة الزبداني بريف دمشق، بهدف استئناف مفاوضات سابقة بين الجانبين. وأوضح مراسلنا هناك، أن “المجلس المحلي في الزبداني”، أعلن عن هدنة مدتها ستة أيام؛ قابلة للتمديد، وذلك لاستكمال مفاوضات بدأت منذ أسبوع، بين الجيش الحر وقوات النظام بهدف التوصل إلى “مصالحة” تشمل كامل المدينة. وكانت قوات النظام مستندة إلى ميليشيات حزب الله، هددت “بحسم عسكري” في المدينة، بعد سيطرتها على منطقتي  رنكوس ومعلولا المجاورتين، ما دفع وجهاء الزبداني للتوسّط بين الجانبين المتحاربين،  لتجنب “الاقتحام”، وفق المراسل.
 
وتزامن اتفاق وقف إطلاق النار مع سقوط قتلى في صفوف قوات النظام وميليشيات “حزب الله”، إثر انفجار عبوات ناسفة شمال مدينة داريا. وقال المراسل إن عناصر لقوات النظام والميليشيات اللبنانية حاولوا التسلل عبر نفق شمالي داريا، كان الجيش الحر قد زرع فيه عبوات ناسفة وفجرها مع تقدم قوات النظام، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وبالمقابل، أفاد مراسلنا أن قوات النظام قصفت المنطقة الشمالية للمدينة بقنابل، يرجح أنها تحوي غاز الكلور السام، دون أن يتسنى التأكد من صحة الأنباء، وسط قصف صاروخي من ثكنات الفرقة الرابعة، وفق المراسل.
 
في الأثناء، قتل مدني برصاص قناصين تابعين لقوات النظام عند مديرية الصحة في حي الكاشف بدرعا، في حين جرح سبعة مدنيين بينهم طفلان، خلال قصف صاروخي لقوات النظام على حي البحار في منطقة درعا البلد، من كتيبة البانوراما. وأشار المراسل إلى أن القصف تسبب بانهيار مبنى سكني. وفي السياق، تعرضت بلدة ابطع بريف درعا لقصف مدفعي، ما خلف أضراراً مادية، فيما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، وسط قصف مدفعي على الحي الغربي للمدينة من اللواء (12). بالمقابل، قصف الجيش الحر بقذائف الهاون، مقرات قوات النظام في كتيبة البانوراما، وسط أنباء عن وقوع إصابات.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.