اثنان وخمسون قتيلاً لقوات النظام في عملية للجبهة الإسلامية في حلب وفيديو يظهر دفن مدني حياً على يد قوات النظام

أعلنت “الجبهة الإسلامية” أمس الأحد، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة حلب، جاء ذلك تزامناً مع مقتل نحو خمسين عنصراً لقوات النظام في اشتباكات مع “الجبهة”، وقال رئيس الهيئة العسكرية في “الجبهة الإسلامية”، النقيب محمد زهران علوش، إن العملية تهدف إلى السيطرة على منطقتي السويقة والزهراوي، وفرض طوق أمني على قلعة حلب، حيث تتمركز قوات النظام. 
 
وقتل نحو خمسين عنصراً لقوات النظام أمس، خلال اشتباكات عنيفة مع كتائب من “الجبهة” في محيط القلعة وفندق “الكارلتون”، وفق مراسل “سمارت”، بعد ساعات من تفجير مقاتلي “الجبهة”، مبنى “شعبة الحزب” في حي السبع بحرات، ومواقع أخرى لقوات النظام في منطقة السويقة، كما قطع المقاتلون الطريق المؤدي إلى قلعة حلب.
 
وفي غضون ذلك، قتل عنصران لقوات النظام، خلال اشتباكات مع مقاتلي “الجبهة الإسلامية” عند دوار السبع بحرات، وسط قصف جوي على سوق الخابية بحلب القديمة، في حين قضى أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرون بقصف جوي استهدف حي باب قنسرين في مدينة حلب، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على الحي، ما أوقع أربعة قتلى وعشرة جرحى، كما تعرض حي المعادي لقصف جوي مماثل، دون تسجيل إصابات، فيما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية، بلدة تل رفعت في الريف الشمالي، ما أوقع أربعة جرحى.
 
في حماة، جُرح خمسة مدنيين مساء الأحد، جراء قصف جوي على بلدة اللطامنة، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على البلدة، ما أوقع خمسة جرحى بينهم أطفال، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، كذلك جرح مدنيان في قصف مدفعي على الحي الجنوبي في مدينة طيبة الإمام، من مقرات قوات النظام في حاجز معردس، وفق المراسل.
 
كما قتل مدنيان الأحد، جراء قصف مدفعي على مدرسة في بلدة الزعفرانة في ريف حمص، وحسب مراسل “سمارت”، استهدفت قوات النظام، مدرسة “عروة بن الورد” التي يقطنها نازحون، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في كتيبة الهندسة بالمشرفة، ما أوقع قتيلين، أحدهما طفل. 
 
وجرح أكثر من عشرين مدنياً، جراء قصف مدفعي طال جنازة أحد ضحايا القصف الجوي بمدينة تلبيسة، فيما استهدف قصف مدفعي مدينة الحولة وبلدة الدار الكبيرة، من حاجز “قرمص” والكلية الحربية، وسط قصف جوي على قريتي عز الدين وعيون حسين، دون تسجيل إصابات. 
 
بالمقابل، قصفت كتائب “جبهة النصرة”، بالصواريخ وقذائف الهاون، مواقع قوات النظام في حيي الزهراء والنزهة، وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام شرق بلدة الغنطو.
 
من جانب آخر، تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مقطع فيديو يظهر عناصر من قوات النظام، وهم يدفنون أحد الشباب حياً، ويظهر في الفيديو، الذي لم يتسنّ التحقق منه، عنصر من قوات النظام، وهو يخبر قائد المجموعة أنهم ألقوا القبض على الشخص أثناء تصويرهم بالكاميرا، كما يخبر العنصر قائد المجموعة أن الشخص المقبوض عليه من مدينة القصير بريف حمص، حسب ما يظهر عبر مقطع الفيديو.
 
إلى ذلك، قُتل مدني وجرح سبعة عشر آخرون مساء الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدتي بريقة وبئر عجم في ريف القنيطرة، وحسب مراسلنا في المنطقة، استهدفت قوات النظام بلدتي بريقة وعجم، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة عند تل الشعار والسرية المحيطة به، ما أدى لمقتل طفل في بريقة وجرح سبعة عشر مدنياً في البلدتين، وجاء القصف بعد ساعات من سيطرة الجيش الحر وكتائب إسلامية على منطقة التل الأحمر الشرقي القريب من البلدتين، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.