مقاتل يودع ارض حمص القديمة

شبيحة: إياكم ودخول حمص القديمة للنهب، فكل ما فيها ملغم!

حذرت واحدة من أكبر الصفحات المؤيدة والمعنية بتقل أخبار حمص من دخول “الحرامية” إلى حمص القديمة؛ خوفا عليهم من أن يلقوا حتفهم بالمفخخات والألغام التي زرعها المقاتلون هناك قبل انسحابهم، على حد زعم الصفحة.
وقالت الصفحة التي يتابعها اكثر من 25 ألف شخص إنها تحذر من “دخول الحرامية (يعني المعفشين)، إلى المناطق التي ستكون خالية بعد انسحاب المسلحين إلى الريف الشمالي”.
وتابعت: “إذا مفكر حدا يفوت، المنطقة كلها ملغمة والعبوات مزروعة في كل متر وخصوصاً الأطراف
يعني أي محاولة دخول من أي مسلك إلى تلك المناطق سيلاقي أصحابه مصيرهم”.
وعلق كثير من مرتادي الصفحة على المنشور التحذيري، وأغلبهم رأى أنه لن يفيد لأن “الحرامية”سيدخلون مهما كانت الأسباب، معلقة من بين هؤلاء تدعى “ريما بدور” قالت: “هو ماحدا رح يرد بس بكرى بيروحوا مشان يسرقوا وبتنفجر العبوات والي بموت بصير شهيد.. شهيد التعفيش”.
بينما علق “ربيع العمر”: “من أرض الموقع. تحذير يا إخوتي معلومات موثوقه تم تفخيخ البرادات والغسالات يعني الأدوات الكهربائية وبأسلوب متقن. إخوتي والله حفاظا على سلامتكم يرجى الحذر الشديد”.
وقال شخص يسمي نفسه “ضيعة ضايعة”: “بعد حمص. راح تكون أوكرانيا جاهزة للتعفيش.. يالله شباب جهزو السوزاكات (سيارات نقل صغيرة)”.
وعرف عن جيش النظام والشبيحة بالذات انهماكهم في السطو على ممتلكات المنازل والمحال والمزارع في أي منطقة يقتحمونها أو يسيطرون عليها، وقد أثبت ذلك بمئات الصور والفيديوهات التي وثق بها ناشطون حركة السطو تلك، حيث يباشر الشبيحة أعمال إخلاء البيوت من مختلف موجوداتها (التعفيش) تحت سمع وبصر النظام، وفي أسواق سميت علنا بأسواق السنّة، أي التي تباع فيها المقتنيات المسروقة من أهل السنة!
وسرت في الآونة الأخيرة أنباء عن رفض النظام دخول قوات الدفاع الوطني (الشبيحة) إلى حمص القديمة، بعد انسحاب المقاتلين والمدنيين المحاصرين منها، لكنها أنباء يصعب التحقق منها، لاسيما أن الشبيحة بنوا ثروات طائلة من عمليات السطو.
زمان الوصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.