مقتل مدير “الدفاع الجوي” في المليحة بريف دمشق والحر يستعيد سيطرته على قرية تل ملح في حماة

قتل مدير إدارة الدفاع الجوي اليوم، متأثراً بجراحه جرّاء اشتباكات مع الجيش الحر في بلدة المليحة  بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وأوضح مراسل “سمارت” في المنطقة، أن مواجهات عنيفة دارت فجر اليوم، بين قوات النظام والجيش الحر في البلدة، قتل على إثرها مدير الدفاع الجوي، اللواء “حسين إسحق”، بالإضافة إلى عدد من عناصر قوات النظام. تزامن ذلك مع قصف بصواريخ أرض – أرض على المنطقة من مطار المزة العسكري.

وفي السياق، جرح عدد من المدنيين، إثر سقوط قذيفتي هاون مجهولتي المصدر على ضاحية الأسد في ريف دمشق، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على ساحة المحطة في مدينة الزبداني وسط  قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات من حواجز قوات النظام المحيطة.  كذلك استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة  مدينة داريا ومخيم خان الشيح، دون ورود أنباء عن إصابات.

وقتل عدد من عناصر قوات النظام اليوم ، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في مدينة نوى بريف درعا. وقال مراسلنا،  إن قوات النظام حاولت اقتحام المدينة، من جهة الشرق، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر، قتل فيها عدد من العناصر المهاجمة، بعدما شنّ الطيران الحربي سبع غارات على مدينة نوى منذ الصباح، دون ورود أنباء عن إصابات.

في الغضون، قتل مدني وجرح عدد آخر إثر استهداف الطيران الحربي بالصواريخ لمدينة جاسم.  كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على  بلدة تسيل، وأحياء سكنية في منطقة درعا البلد، ما خلّف أضراراً مادية.

شمالاً، استعاد مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية السيطرة على قرية تل ملح في ريف حماة الغربي، بعد اشتباكات مع قوات النظام. وأوضح مراسل “سمارت” أن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في القرية فجر اليوم، انتهت بسيطرة الجيش الحر وكتائب إسلامية عليها، كما سيطرت الكتائب على أوتوستراد محردة- السقيلبية الاستراتيجي. وأكد مراسلنا مقتل نحو ثلاثين عنصراً لقوات النظام، فيما قضى مقاتلان من “جيش الشام”، وجرح نحو عشرة آخرين خلال الاشتباكات.

كذلك، استهدفت “الكتائب” بقذائف الهاون، حاجز “شليوط” في المنطقة، ودمرت دبابة لقوات النظام، واستولت على دبابة أخرى وعربتي (بي إم بي) ورشاش (14.5).

في حلب، جرح مدنيان اليوم، جرّاء قصف مدفعي  لقوات النظام على حي حلب الجديدة. وقال المراسل إن عشرة قذائف مدفعية سقطت على الحي، مصدرها الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية، ما أوقع جريحين، أسعفا إلى مستشفى “حلب الجامعي”.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي “أهل الشام” في حي الراشدين، وسط قصف مدفعي على الحي، دون تسجيل إصابات. كما اندلعت معارك بين الطرفين في قرية الشيخ نجار واللواء (80)، تزامناً مع إلقاء الطيران المروحي برميل متفجر على المنطقة.

من جانب آخر، جرح ثلاثة مدنيين اليوم ، جرّاء فتح تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، النار على مظاهرتين خرجتا تنديداً بممارسات التنظيم في مدينة منبج بريف حلب. وأوضح مراسلنا في المنطقة،  أن عناصر التنظيم أطلقوا النار على مظاهرتين في السوق الرئيسي وسط مدينة منبج، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين، كما اعتقل التنظيم عددا من المتظاهرين.

ورشق مدنيون، عناصر التنظيم في شارع “طريق جرابلس”،  بالحجارة،  أثناء محاولتهم اعتقال صاحب أحد المحال التجارية، على خلفية إقفاله متجره، ما اضطر العناصر للمغادرة، دون اعتقال الرجل. وبدأ أهالي مدينة منبج صباح اليوم، إضراباً عاماً، احتجاجاً على ممارسات التنظيم ضد المدنيين. وأفاد ناشطون، بأن المحال التجارية أغلقت أبوابها، وتوقفت وسائط النقل والمواصلات عن العمل، ويأتي الاضراب بعد دعوة أطلقها ناشطون دعماً لمعركة “زلزال الشمال”، التي يخوضها مقاتلو الجيش الحر لإخراج تنظيم “الدولة الإسلامية” من منبج التي تعد أكبر مدن ريف حلب.

أما شرقي البلاد،  فقتل مدنيان من دير الزور اليوم، تحت التعذيب في معتقلات لقوات النظام بدمشق، حسب مراسل “سمارت”. وأضاف مراسلنا إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، دون ورود أنباء عن إصابات

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.