من أطفال ريف دمشق - عدسة شاب دمشقي

الخطر يهدد آخر القلاع في ريف دمشق والاتهامات تطال قيادات المعارضة

وجه نشطاء جنوب دمشق ودرايا نداء عبر صفحاتهم على موقع التواصل “فيسبوك”، موجهاً إلى مختلف مسؤولي المعارضة السياسية الممثلة بالائتلاف والمجالس المحلية، والعسكرية الممثلة بهيئة الأركان والمجالس العسكرية والفصائل المقاتلة.
وأوضح النداء خطورة الوضع الميداني في جنوب دمشق عامة، وداريا تحديداً، التي وصفها الناشطون بآخر القلاع في العاصمة ومحيطها.
وأكد الناشطون أن أمام مقاتلي داريا خيارات سلبية متعددة في ظل الوضع الصعب الذي يعصف بهم، من قطع للإمدادات وعدم وصول أي دعم بالسلاح أو المال، وتجاهل وصفوه بالــ “متعمد” من قبل جميع من ذكروا آنفاً .. حسب تعبيرهم.
وذكر الناشطون خيارات وصفت بأن أحلاها مرٌّ منها المصالحة مع النظام كما حدث في مختلف المناطق، أو الانسحاب على النموذج الحمصي، أو خوض معارك طاحنة غير متكافئة مطلقاً.
ومنح النداء ما سماه فرصة أخيرة لقادة المعارضة بجميع أقطابها السياسية والعسكرية والمدنية، وطالبهم باتخاذ قرار جدي بدعم صمود هذه المناطق والعمل الجدي لفك الحصار عن جنوب دمشق.
والجدير بالذكر أن الحكومة المؤقتة في اجتماعها الأخير بمدينة غازي عنتاب التركية، اتخذت العديد من القرارات تتعلق بدعم صمود المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وأعلنت تقديمها لمبالغ مالية كمساعدات لتلك المناطق، لكن ما أثار سخط المحاصرين في مناطق ريف دمشق عدم ذكر بلداتهم ومدنهم ضمن قائمة المناطق التي ستتلقى الدعم، رغم حاجتهم الماسة لذلك من أجل استمرار صمودهم في وجه قوات النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.