سيطرت جبهة ثوار سوريا وكتائب إسلامية مساء الجمعة، على بلدة كفرباسين في ريف إدلب الجنوبي، وحسب مراسل “سمارت” هناك، جاءت السيطرة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، تمكّنت خلالها الكتائب من تدمير دبابتين. وفي وقت سابق أمس، قتل ستة عناصر من قوات النظام وأربعة مقاتلين للجيش الحر باشتباكات في مناطق كفرباسين وحيش وبابولين، وهي قرى على الطريق المؤدّية لتجمعات قوات النظام في معسكري وادي الضيف والحامدية. وفي الغضون، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، بلدات معرشمشة ومعرشمارين وتلمنس، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

شمالاً، قتل مدني وجرح عدد آخر ليل الجمعة – السبت، جراء قصف جوي على حي قاضي عسكر بحلب. وفي السياق، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي الحيدرية، في حين قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة حيي الهلك وبعيدين. وفي الأثناء، قصفت قوات النظام حي الكلاسة، بقذائف الدبابات المتمركزة في حي الإذاعة، وفق المراسل.

في ريف حمص، دمّر مقاتلو الجيش الحر الجمعة، عربة عسكرية لقوات النظام قرب بلدة القريتين. ونقل مراسل “سمارت” عن ناشطين محليين، أن مقاتلي “لواء شهداء القريتين”، فجّروا بواسطة لغم أرضي، عربة مصفّحة مزوّدة بمدفع عيار 23، على الطريق الواصل بين بلدة القريتين ومدينة حمص، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر قوات النظام بداخلها وجرح الباقين، وفي الغضون، أفاد المراسل أن قوات النظام استهدفت قرية دير فول، بالمدفعية الثقيلة من كلية الهندسة، ما خلّف أضراراً مادية.

ومن جهة أخرى، أعلنت الفصائل العسكرية المشاركة في “غرفة عمليات الوعر” مساء أمس، عن وقف إطلاق النار في حي الوعر بمدينة حمص مدة 72 ساعة. وأكدت “الغرفة” في بيان نشرته على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أن على كافة الكتائب المقاتلة الالتزام بوقف إطلاق النار، بدءاً من تاريخ إصدار البيان، محذّرة أن أي خرق سيكون “تحت طائلة المحاسبة”. في حين لم يوضّح البيان خلفية اتخاذ “الغرفة” قرار وقف إطلاق النار على كافة جبهات الحي.

يوم أمس، جرح عشرة مدنيين في قصف مدفعي على بلدة بيت سحم بريف دمشق. وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، أبنية سكنية في البلدة، من مقارها في المدرسة السورية الدولية، على طريق مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى جرح عشرة مدنيين. في الأثناء، سقطت قذيفتا هاون مجهولتا المصدر، على حي القصاع في مدينة دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

وجرح ستة عشر مدنياً ليل الجمعة – السبت، جراء سقوط صاروخ على بلدة تسيل في ريف درعا. وقال مراسل “سمارت”، إن الصاروخ سقط على البلدة الواقعة في الريف الغربي، ما أدى لسقوط ستة عشر جريحاً، بينهم أحد عشر طفلاً وثلاث نساء. وإلى ذلك، ألقى الطيران المروحي فجر اليوم، برميلاً متفجراً على مدينة نوى، ماخلف أضراراً مادية، دون ورود أنباء عن إصابات.

شرقاً، قضى مقاتلان من الجيش الحر الجمعة، خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” بقرية المجاودة في ريف دير الزور الشرقي. وأوضح مراسل “سمارت”، أن مواجهات عنيفة دارت بين الجيش الحر وتنظيم “الدولة” الذي حاول عناصره اقتحام قرية المجاودة، ما أوقع قتيلين من “الحر”. وفي الأثناء، تجددت الاشتباكات بين التنظيم و”جبهة النصرة” في قرية الصبحة، دون ورود معلومات دقيقة عن حجم خسائر الطرفين

سمارت لأنباء