قتل خمسة مدنيين وجرح خمسة آخرون اليوم الخميس، جرّاء قصف جوي على قرية السحارة، في ريف حلب الغربي. وقال مراسل “سمارت” هناك، إن الطيران الحربي شن غارة على القرية، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان، وجرح خمسة آخرين أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. كذلك قتل مدني وجرح ثمانية آخرون إثر استهداف الطيران الحربي بالصواريخ، لقرية كفركرمين. في حين طال قصف مشابه بلدة دارة عزة، ما أوقع سبعة جرحى، بينهم ثلاثة أطفال.
تزامن ذلك، مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على حيي الشعار ومساكن هنانو في مدينة حلب، ما خلّف أضراراً مادية. وبالمقابل، قصفت فصائل “غرفة عمليات أهل الشام” بقذائف الهاون ومدفع “جهنم”، مقار قوات النظام، في ساحة سعد الله الجابري ومبنيي قيادة الشرطة وقيادة المنطقة الشمالية، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة، وفق المراسل.
في السياق، قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم الخميس، إثر قصف جوي على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، حسب مراسلنا في المنطقة. حيث ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على المدينة، ما أوقع ثلاثة قتلى، قضوا تحت الأنقاض، وعدداً من الجرحى. كذلك تعرّضت المدينة لغارة من الطيران الحربي، بينما استهدفت غارة أخرى مدينة مورك، دون ورود أنباء عن إصابات.
كما أفاد المراسل أن الجيش الحر وكتائب إسلامية استهدفوا اليوم الخميس، مواقع قوات النظام في مناطق عدّة بريف اللاذقية. وقصف لواء “الأقصى الشريف” بقذائف الهاون الثقيل، مقرات قوات النظام في قرية السرمانية، فيما طال قصف مدفعي لـ “كتائب أنصار الشام”، مواقع في منطقة كتف مريشود بجبل الأكراد.
كذلك استهدف “فيلق الشام” بمدفع “جهنم”، مواقع لقوات النظام في محيط قمة تشالما، واستهداف الجيش الحر، مقراتها في قمم محاذية لقمة النبي يونس، بصاروخ “كونكورس”، ما أسفر عن تدمير دبابة. يأتي ذلك وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر وكتائب إسلامية عند قمة تشالما، بالتزامن مع قصف قوات النظام برشاشات “الدوشكا”، قرية السمرا. وفي الغضون، استهدف الطيران الحربي بصاروخين فراغيين، قرية دروشان في جبل التركمان، وطالت غارة مماثلة محيط مصيف سلمى في جبل الأكراد، دون وقوع إصابات.
في الغضون، قتل ثمانية عناصر لقوات النظام، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في مدينة رنكوس بريف دمشق، وأفاد مراسل “سمارت” أن مقاتلي الجيش الحر والكتائب استهدفوا اليوم، مقرات عسكرية في مدينة رنكوس بالقلمون، ما أوقع ستة قتلى من قوات النظام واثنين من ميليشيات “حزب الله” اللبناني.
وفي المقابل، قصفت قوات النظام، منطقة الاشتباكات إضافة إلى سهول مدينة رنكوس، بالمدفعية والصواريخ من مقراتها قرب المدينة. في هذه الأثناء، ألقى الطيران المروحي خمسة براميل متفجرة على مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، فيما طالت غارتان جويتان بلدة المليحة، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل.
من جانب آخر، أعلنت فصائل تابعة للجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم، عن تشكيل “هيئة شرعية” في مدينة جيرود بريف دمشق، حسب بيان نشرته “تنسيقية جيرود” على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”. وأوضح البيان أن الهدف من تشكيل الهيئة هو “القضاء على العصابات المفسدة” وتشكيل كتيبة أمنية لـ “إصلاح المفسدين ومحاسبتهم وحل مشاكل الناس العسكرية والمدنية وإرجاع الحقوق لأهلها”. كذلك هددت الفصائل، في بيانها، أنها ستحاسب كل من سيعمل بشكل فردي دون علم “الهيئة الشرعية” أوالرجوع إليها، مهما كانت صفته أو انتماؤه. ومن أبرز الفصائل الموقعة على البيان: “جبهة النصرة”، “الجبهة الإسلامية”، وتجمع “كتائب وألوية الشهيد أحمد العبدو”، الذي يضم مجموعة من كتائب الجيش الحر وكتائب مستقلة أخرى.
جنوباً، استهدف قصف جوي اليوم، مناطق متفرقة في ريف درعا، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وقال المراسل إن الطيران الحربي شن غارتين بالصواريخ على مدينة نوى، كما طالت غارتان بلدتي عدوان وتسيل. بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة صيدا ومدينة إنخل، ما خلف أضرارا مادية في الممتلكات، حسب المراسل
سمارت للأنباء
