الدمار في حلب

عشرون قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف جوي على حلب

قتل عشرون مدنياً وجرح أكثر من خمسين آخرين اليوم السبت، جرّاء قصف جوي استهدف مدينة عندان في ريف حلب الشمالي. وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على مدينة عندان، ما أوقع عشرين قتيلاً، بينهم أربعة أطفال وخمس نساء، وأكثر من خمسين جريحاً، بينهم عشرون امرأة وتسعة أطفال. وأشار المراسل إلى أن نحو عشرين جريحاً، بينهم ثلاثة أطفال وثمان نساء، أسعفوا إلى المشافي التركية، بسبب خطورة حالاتهم.

واستهدف الطيران الحربي بلدة  تل رفعت بالصواريخ الفراغية، ما أدى لمقتل مدني وجرح ستة آخرين، في حين طال قصف مشابه قرية الطامورة، دون وقوع ضحايا. وفي الغضون، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة مارع وبلدة كفرناها والمنطقة الصناعية في الشيخ نجار، تزامن ذلك مع قصف صاروخي على بلدة حريتان وقرية باشكوي، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل.

إلى ذلك، قتل ثمانية مدنيين وجرح عدد آخر اليوم ، في قصف جوي على بلدة كفربطيخ بريف إدلب، وأوضح مراسلنا أن الطيران الحربي شنّ غارتين بالصواريخ على البلدة، ما أدى لمقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، وجرح آخرين. في هذه الأثناء، طال قصف جوي مشابه “منشرة البلاط” ببلدة خان السبل قرب سراقب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وثلاثة من مقاتلي الجيش الحر، وفق المراسل.

من جانب آخر، شهدت منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي اليوم السبت، اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، وسط قصف جوي ومدفعي على المنطقة، حسب مراسل “سمارت”. حيث قصفت قوات النظام صباح اليوم، قرية بيت جسر، بالمدفعية المتمركزة عند حاجز النحل، كما شن الطيران الحربي غارة على القرية، دون ورود أنباء عن إصابات. وفي المقابل، استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون، مواقع ميليشيات “الشبيحة” بقرية العزيزية، كما أعطب دبابة لقوات النظام في القرية. وتبعد قرية بيت جسر الراس، التي يسيطر عليها الجيش الحر، نحو 1 كم فقط عن قرية العزيزية، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وتشهد القريتان عادة قصفاً متبادلاً بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

إلى حمص،  جرح أكثر من عشرة مدنيين اليوم السبت، في قصف مدفعي وبقذائف الدبابات، استهدف حي الوعر. وقال مراسلنا إن قوات النظام قصفت المباني السكنية في الحي، بقذائف الهاون والدبابات، من مقارها في قرية المزرعة المجاورة، والكلية الحربية وأبراج الجزيرة السابعة، ما أوقع أكثر من عشرة جرحى. وأشار المراسل إلى أن حالة معظم الجرحى خطرة، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية في الحي، تعاني من نقص بالمعدّات والكوادر الطبية.

في شرقي البلاد، قتل عشرة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم السبت، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الميادين بريف دير الزور. وقال مراسلنا إن سيارة مفخخة انفجرت في سوق “الماكف”، لبيع النفط والمحروقات في الميادين، ما أوقع عشرة قتلى، بينهم اثنان مجهولي الهوية، وعدداً من الجرحى. وفي قرية النملية في دير الزور أيضاً ، قضى مقاتل من كتائب “مجلس شورى المجاهدين”، خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

إلى الجنوب، أفاد المراسل بمقتل خمسة مدنيين وجرح عشرات آخرين اليوم السبت، بقصف مدفعي على مدينة كفربطنا في ريف دمشق. حيث استهدفت قوات النظام مدينة كفربطنا بأكثر من خمس عشرة  قذيفة فوزديكا، من مقراتها في جبل قاسيون، ما أوقع خمسة قتلى، وعشرات الجرحى، حالة بعضهم حرجة.

في هذه الأثناء، شن الطيران الحربي أربع غارات على بلدة المليحة بريف دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات. إلى ذلك، جرح خمسة مدنيين، إثر سقوط قذائف هاون مجهولة المصدر، على ساحة العباسيين بمدينة دمشق، وسط قصف مدفعي لقوات النظام على حي جوبر.

في الغضون، قتل عشرات من قوات النظام وأسر أكثر من عشرين آخرين، خلال سيطرة الجيش الحر على تل الجموع بريف درعا. وأوضح مراسلنا أن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين فجر اليوم، انتهت بسيطرة الجيش الحر على تل الجموع، مؤكداً مقتل العشرات من عناصر قوات النظام وأسر 22 آخرين. كذلك أكد المراسل مقتل خمسة مقاتلين من الجيش الحر، فيما جرح قائد “فوج المدفعية”، وأيضاً مراسل قناة “العربية”، خلال تغطيته المعارك في المنطقة. إلى ذلك، جرح عدد من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، عقب إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدينة طفس، ترافق ذلك مع قصف مدفعي، من كتيبة البانوراما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.