اعترفت المعارضة السورية، اليوم (الأحد)، بخسارتها لموقعين في اللاذقية على الساحل السوري، وفي حمص وسط البلاد.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، أن “مقاتلين من حزب الله اللبناني، والقوات الخاصة في جيش النظام السوري، بدعم من مقاتلين من جنسيات عربية وإيرانية، تمكنوا من السيطرة على أجزاء واسعة من بلدة كسب، الحدودية، وعلى كل قرية السمرا، في ريف اللاذقية”.
ولفت إلى أن القوات النظامية استعادت السيطرة على الموقع بعد “اشتباكات مع جبهة النصرة، وأحرار الشام، وحركة شام الإسلام، وحركة أنصار الشام، وفيلق الشام، وفرقة أبناء القادسية، وتجمّع شامنا، وكتائب إسلامية عدة”، ترافقت مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة في البلدة.
أما في ما يتعلق بمحافظة حمص، فذكر المرصد أن قوات النظام تمكنت من “استعادة السيطرة على قرية أم شرشوح، في ريف حمص، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة السورية، ترافقت مع تنفيذ الطيران الحربي لغارة على محيط القرية، وسقوط صواريخ عدة من نوع أرض -أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في محيط القرية”.
وسبق للتلفزيون السوري أن أعلن أن الجيش السوري استعاد السيطرة على مدينة كسب، الحدودية مع تركيا، في محافظة اللاذقية، بعد أسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة، التي تسكنها غالبية أرمنية.
الحياة
