الجيش الحر يستولي على ثلاث سرايا للواء 90 وعدة قرى في ريف القنيطرة

 أعلنت كتائب الجيش الحر عن بدء معركة أطلق عليها الشمس وضحاها بهدف الاستيلاء على اللواء90 وسراياه في ريف القنيطرة، وجاء تقدم الجيش الحر سريعا في هــــذه المعركة حــيث وبعد ساعات قليلة من إعلان المعركة تمكن الحر من تحقيق تقدم واضح، وسريع باقتحام النقاط التالية، وهي سرية سد كودنه مع فصيلة الدبابات بالإضافة لسرية عين الباشا، وعين الدرب ورسم المقيرع ومزارع عين الباشا، وبلدة عين الدرب بالإضافة إلى قرية الزبيدة بالكامل.

في سياق متصل حدثنا ابو محمود الحوراني الناطق بإسم تجمع أحرار حوران عن المعركة قائلا «نستطيع القول بأنه تم تحرير المنطقة المحيطة بـ تل الحارة وهذه السرايا محيطة بـ تل الحارة الهدف الرئيسي لمجاهدينا بالإضافة الى اللواء 90 وبهذا التحرير يتم اقتراب اتصال المنطقة الغربية من محافظة درعا مع الريف الغربي الدمشقي»، واشار ابو محمود ان اللواء 90 اختصاص مشاة ومدرعات، وانه امتداد للواء 61 على خط الجبهة مع الجولان المحتل، ويمتد ليصل إلى ريف دمشق، كان اللواء 90 من المواقع التي استهدفتها الغارات الجوية الاسرائيلية قبل نحو عشرين يوماً، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام.

في حين شدد ابو محمود ان اللواء 90 اكبر وأهم قطعة للنظام بالقنيطرة وتواجد النظام في القنيطرة معتمد على اللواء 90 وسراياه المنتشرة هنالك بشكل رئيسي. طبعا هناك تلال يتمركز فيها.جيش النظام ولكن اللواء 90 هو القطعة الأكبر لقيادة جيش النظام ويتمركز اللواء 90 وسراياه الممتدة ما بين القطاع الأوسط والشمالي للقنيطرة.

واعتمد الحر خلال هجومهم أسلوب السرعة والمباغتة على نقاط لم يكن يتوقع الجيش النظامي جرأة الحر بالتفكير بالاقتراب منها، في حين انطلق الحر من استخدام الأسلحة والذخائر التي اغتنمها من معارك التلال في الريف الغربي لدرعا محققا بذلك كثافة نارية مكنته من التقدم السريع أثناء المعركة تبعه الانسحاب السريع من قبل قوات النظام . وعن خسائر قوات النظام و الأسلحة التي اغتنمها الحر حدثنا أبو حمزة وهو قائد ميداني في معركة الشمس وضحاها قائلا: تم قتل العديد من جنود النظام ولكن أكثرهم فضل الفرار لكي لا يقعوا تحت أيدينا اسري كما في معركة يرموك خالد أثناء تحير تل الجموع، ففروا تحت ضربات الهاون والمدفعية ونيران مجموعات الاقتحام، وتم اغتنام عدد دبابتين من طراز t52 وكذلك مضاد شيلكا ناهيك عن الذخائر الخفيفة والمتوسطة والتي ستساعدنا على إكمال المعركة والمضي قدما حتى تحرير كامل اللواء 90 وفتح الطريق بعدها بإذن الله الواصل إلى إخواننا المحاصرين في الغوطة الغربية في الريف الدمشقي

و يبقى الشغل الشاغل للجيش الحر هو فتح الطريق للغوطة الغربية لدمشق، وبتقدمات سريعة تحققت على الجبهة يبدو ان فتح الطريق بات اقرب مما نتصور

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.