جبهة النصرة

جبهة النصرة تهاجم قوات النظام السوري في اللاذقية والنظام يرد بمحاولة تسلل

 قام عناصر «جبهة النصرة» بضرب أحد حواجز النظام السوري على طريق الصلنفة – سهل الغاب الذي يعتبر آخر طرق الامداد وصولا إلى مدينة ادلب، وأدت هذه العملية إلى مقتل العشرات من جنود النظام السوري المتمركزة على هذا الحاجز، وقد قام لواء العاديات بمشاركة تنظيم القاعدة بهذه العملية واستقدموا دبابة إلى موقع قريب من مكان الحاجز حيث تمكنت عناصر النصرة من قصف الموقع ب 13 قذيفة دبابة وعدة صواريخ محلية الصنع، أدت إلى اندلاع النيران في الحاجز.
وحسب تصريح خاص للناشط أحمد حاج بكري لـ»القدس العربي» قال إن «عشرات القتلى من قوات النظام السوري شوهدت بالعين المجردة وقد جاءت تعزيزات إلى الحاجز الذي تم قصفه خوفا من اقتحامه من قبل عناصر جبهة النصرة وبقية الكتائب».
من ناحية أخرى حاولت قوات النظام السوري التسلل بالقرب من قمة (النبي يونس) وحاولت السيطرة على تلة صغيرة جدا تدعى قمة (الجلطة) قريبة من القمة المذكورة التي تسيطر عليها (قوات المعارضة).
تأتي تلك العملية التي نفذتها النصرة في محاولة لكسر الجمود الذي تعانيه جبهات القتال في الساحل السوري، وقد وجهت الاتهامات إلى بعض القادة الميدانيين بالتخاذل، وارتفعت حدة هذه الاتهامات بعد المجزرة التي نفذتها مروحيات النظام السوري في قرية الناجية التي راح ضحيتها ثمان من النساء والأطفال في جبل الاكراد.
وأكد أحد عناصر «جبهة النصرة» في تصريح خاص لـ»القدس العربي» أن هذه العملية تأتي ردا على مجزرة النظام التي أدت إلى استشهاد مدنيين من بينهم نساء وأطفال» كما اكد أنه تم حرق الحاجز في قرية (السرمانية) بشكل كامل . وربما يختبر النظام السوري مدى قدرة قوات المعارضة على الرد على أي هجوم محتمل تشنه قواته على ريف اللاذقية المحرر الذي يشكل خطرا حقيقا على الساحل، بدءا من شمال مدينة اللاذقية وصولا إلى مدينة جبلة وريفها المؤيد للنظام، حيث اصبح أمرا اعتياديا أن تقوم قوات المعارضة بضرب صواريخ غراد أو محلية الصنع إلى هذه القرى، وقال أبو عبد الرحمن الجبلاوي في تصريح لـ»القدس العربي»، «نعمل على تطوير قدراتنا بإمكانيات محدودة ولن نقف مكتوفي الايدي حيال الجرائم التي ترتكبها آلة حرب النظام السوري».
لكن العجز الواضح في التصدي للطيران المروحي بات أكبر ما يهدد من تبقى من النازحين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.