قتلى وجرحى من قوات النظام خلال معارك في ريف حلب وتنظيم “الدولة” يعدم عنصرين من قوات النظام وسط مدينة الرقة

قتل ستة عناصر من قوات النظام وجرح عدد آخر أمس الاثنين، بعد استهداف كتائب إسلامية، أحد مقراتهم في قرية عزيزة بريف حلب. وحسب بيان صادر عن غرفة عمليات “الفتح المبين”، تمكن مقاتلو “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”جيش المجاهدين” من قتل ستة عناصر وجرح عدد آخر، بعد استهداف أحد مقراتهم في القرية، بالرشاشات الثقيلة. وكانت غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضم مقاتلين من الجيش الحر وكتائب إسلامية، أكدت أمس، إصابة عشرة عناصر من قوات النظام، خلال معارك قرب قرية عزيزة ومطار النيرب العسكري.

كما قتل عدد من عناصر ميليشيات “لواء أبي الفضل العباس” العراقي الاثنين، بعد تفجير أحد مقراتهم في قرية الحمام بريف حلب الجنوبي. وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن مقاتلي “جبهة النصرة زرعوا عبوات ناسفة عند مقرات الميليشيات العراقية في القرية، وفجروها عن بعد، ما أسفر عن سقوط القتلى، فيما شهدت القرية اشتباكات بين الطرفين عقب التفجيرات. كما أشار المراسل إلى توجه تعزيزات عسكرية لقوات النظام والميليشيات العراقية، مؤلفة من سبعة عشر دبابة وعشرين عربة مدفعية، إلى مدينة خناصر بريف حلب.

في هذه الأثناء، أعلنت عدة فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية في حلب، توحيد عملها العسكري تحت اسم “فيلق الشام”. وقال مراسلنا هناك، إن تسعة عشر لواء تابعا “لهيئة حماية المدنيين” و”هيئة دروع الثورة” قرروا تشكيل “فيلق الشام”. وبث المكتب الإعلامي بياناً مصوراً على قناته عبر موقع التواصل “يوتيوب”، أكد فيه أحد قادة الفيلق “العمل على الدفاع عن الوطن والدين والأهل لاستعادة كامل الأرض ممن وصفه بالظالم المجرم”. كما أفاد القيادي بأن هذه الخطوة جاءت “امتثالاً لأمر الله تعالى وتطبيقاً لشرعه وحرصاً على وحدة الصف” على حد قوله. وفي أول عملياتها، استهدفت كتائب من “فيلق الشام”، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، تجمعات قوات النظام في اللواء (80) بريف حلب، وفق المراسل.

في الغضون، ألقى الطيران المروحي، براميل متفجرة على أطراف بلدة أم الميادن بريف درعا، فيما قضى مدني جرّاء قصف مدفعي على بلدة اليادودة، من كتيبة البانوراما. كذلك قتل عنصر من الجيش الحر الاثنين متأثراً بإصابته، جراء اشتباكات عنيفة مع قوات النظام الأحد، في مدينة الشيخ مسكين. كما أفاد مراسلنا بأن المدينة تعرضت لقصف مدفعي، من اللواء (82)، في حين طال قصف مشابه بلدة تسيل من تل جموع، ما أدى إلى تضررعدد من المنازل.

في المقابل، استهدف مقاتلو الجيش الحر، براجمات الصواريخ، مقار قوات النظام في اللواء (12) والفوج (175) ببلدة بصر الحرير، كذلك استهدفت تجمعات لقوات النظام في حي الكاشف بدرعا المحطة، دون ورود أنباء عن إصابات.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام، قرية عين لاروز في ريف إدلب، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ المتمركزة عند حواجز سهل الغاب، كما تعرضت القرية لقصف، بالقنابل العنقودية، من حاجز جورين.

في الأثناء، أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أمس، أسيرين من قوات النظام لديه “رمياً بالرصاص” في ساحة الدلة بمدينة الرقة. جاء ذلك وسط اشتباكات عنيفة بين تنظيم “الدولة” و”وحدات حماية الشعب” الكردية YPG غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة. أما في مدينة دمشق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر عند شارع الثلاثين في منطقة مخيم اليرموك، وقتل عنصر من الجيش الحر، خلال معارك عنيفة مع قوات النظام قرب منطقة ريما في القلمون بريف دمشق.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.