من حمص إلى يبرود.. دبابات الأسد تتسلى بجثث الشهداء وتعدم الموتى..!

فارس الرفاعي – زمان الوصل
دبابات النظام الأسدي التي أضاعت البوصلة وانكفأت عن جبهة الجولان و”مواجهة العدو الاسرائيلي” أصبحت تتسلى بجثث الشهداء بطرق وحشية.
إحدى هذه الطرق الدهس تحت جنازير الدبابات وهي طريقة انتقامية مروّعة بدأت قوات النظام بتطبيقها منذ بداية الثورة، إذ سبق أن نقل ناشطون إن دبابة في شارع “الزير” في حمص قامت بدهس أحد أبناء الحي ويدعى (محمد نور الزعبي) منذ الشهور الأولى للاحتجاجات فأثناء مداهمة جيش النظام لهذا الحي ألقى عناصر الجيش القبض على هذا الشاب وقاموا بتكبيله ووضعه تحت الدبابة لتسير عليه لأكثر من مرة جيئة وذهاباً، المشهد الذي تكرر في بساتين “باباعمرو”، عندما هرست دبابة جثتي شابين هناك.
ومنذ أيام عرضت قناة النظام الإخبارية مقطعاً كتبت أنه خاص بالمركز الاخباري لشخص سُوّيت جثته بالأرض، وبدت آثار المجنزرة قبل أن تدعس على جثته وبعدها، وكتبت القناة تحت الصورة “تدمير أوكار للإرهابيين في حي الصالحية وتلة القوز داخل مدينة يبرود”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد بث في وقت سابق من العام الماضي شريط فيديو يظهر دبابة تدهس جثة معارض ويظهر الشريط الذي التقط من برج دبابة، من قبل جندي سوري على ما يبدو، الآلية وهي تتقدم وسط مجموعة من الدبابات التي تسير على طريق بين المنازل، وتدهس جثة رجل مضرجة بالدماء كانت دهسته الآليات التي مرت سابقاً. ووقع الحادث تحت أنظار نحو عشرة جنود في شاحنة متوقفة على الطريق وآخرين كانوا يتنقلون سيراً على الأقدام في المنطقة مع شبيح مدني، ويظهر شريط الفيديو الجدية الظاهرة على وجه الجندي على متن الدبابة وربما كان هو مصور الفيلم كما ذكر ناشطون.
وروى ناشط من حمص قصّة مروّعة حدثت في السنة الأولى من الثورة عن دهس دبّابة لأحد المتظاهرين بعد أن أصيب بطلق ناري مضيفاً: “مرّت الدبّابة من فوقه بينما كنت أشيح بوجهي بعيداً كي لا أرى المنظر.. لثوان، سمعت حشرجة مكتومة وطقطقة عظام. ثم رفع أحد الجنود يده وأشار لقائد الدبّابة بالرجوع إلى الخلف. كان المشهد أقرب ما يكون لإعدام إنسان ميّت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.