“الدرر الشامية” ترصد حملة إسقاط “الجربا” من رئاسة الائتلاف السوري

دشنت مجموعة شبابية من النشطاء في الثورة السورية، حملة لإسقاط رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، من رئاسة الائتلاف؛ جراء التخاذل والفساد والمحسوبية، ولإعادة “الائتلاف” كممثل شرعي ووحيد، عن قوى الثورة والمعارضة السورية.

ورصدت شبكة “الدرر الشامية”، اليوم الخميس، تفاعل بعض السوريين، وكيانات معارضة مع الحملة الشبابية عبر الصفحة الرسمية للحملة، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، دعت إلى أن تكون الجمعة القادمة 2014/3/21، جمعة إسقاط رئيس الائتلاف، أحمد عاصي الجربا.

من جانبه، وصف “الجربا” القائمين على هذه الحملة بالعملاء، والمأجورين للنظام، وأن هذه الحملة التي تأتي قبيل انعقاد القمة العربية في الكويت يومي 25 و26 آذار، تقودها مجموعات عدة لبست ثوب الثورة مؤقتًا، ريثما تنتهي من مهمتها الاستخباراتية المكشوفة للقاصي والداني، بحسب قوله.

وقال ناشط سوري في تعليقات على صفحة الحملة: لا يخفى على أحد الحالة السيئة التي وصلت إليها الثورة السورية، في ظل القيادة الحالية للائتلاف الوطني، حيث عملت قيادة “الائتلاف”، وعلى رأسها “الجربا” بمزاجية، وجعلت “الائتلاف” رهينة لصالح أجندات عربية وغربية، وبات مصير الثورة متعلقًا بمواقف الدول الأخرى.

وأهمل “الائتلاف” في ظل رئاسة “الجربا”، جبهات القتال مع النظام، خاصة الجبهات الساخنة، وتم خسارة جبهة القصير، وأخيرًا جبهة “يبرود”، والكثير من المواقع الأخرى لصالح النظام؛ لذلك كان لابد من وضع حد لهذه المهزلة المستمرة منذ شهور.

وحول تركيز “الحملة” على شخصية “الجربا”، دون المطالبة بإسقاط الائتلاف ككل، يقول: نحن ركزنا في حملتنا على موقع رئاسة الائتلاف، وهيئته السياسية، علمًا بأننا على المستوى الشخصي ليس بيننا وبين “الجربا” أي شيء؛ ولذلك طالبنا باستقالة الهيئة السياسية للائتلاف الوطني كاملة، وطرد أحمد الجربا من كل مؤسسات الثورة.

ووجهت “الحملة”، في بيانها الأول إنذارًا لباقي أعضاء الائتلاف؛ ليقوموا بتطوير أدوارهم، والالتزام بمطالب وثوابت الثورة السورية، وإلا فإنه ستتم الدعوة فيما بعد لإسقاط الائتلاف برمته، فيما لو استمر على هذه الوتيرة السيئة من الأداء.

الدرر الشامية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.