كتائب إسلامية تسيطر على كسب بريف اللاذقية قوات النظام تفقد السيطرة على مواقع هامة في ريف حلب

قتل عشرة عناصر من قوات النظام اليوم, في الاشتباكات التي دارت بينهم وبين مقاتلين من الجيش الحر وكتائب إسلامية, في مدينة كسب بريف اللاذقية، وسيطرت كتائب إسلامية، على عدد من المباني على أطراف المدينة، حسب مراسلنا هناك.

وجاءت السيطرة بعد يوم واحد من سيطرة الكتائب على معبر كسب الحدودي، وسط تجدد الاشتباكات مع قوات النظام التي حاولت استعادة السيطرة على المعبر، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، الطريق الواصل بين قريتي شحرورة وسلورة، فيما ألقى الطيران الحربي صاروخاً على قرية خان الجوز بريف اللاذقية.

كذلك، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين، على مصيف سلمى، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود أنباء عن إصابات، واستهدف الطيران الحربي بصاروخين فراغيين قرية قلابة ومفرق قرية خان الجوز.

من ناحيةٍ أخرى, أعلنت ألوية وكتائب تابعة للجبهة الغربية الوسطى صباح اليوم، تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بهدف بدء معركة “تحرير الساحل”، حسب ما نقل مراسلنا عن غرفة العمليات، وقال مراسلنا إنّ أهم الفصائل المشاركة في غرفة العمليات، الألوية الأول والثالث والعاشر وهنانو، وفيلق الشام، وكتائب فتى الإسلام والظاهر بيبرس وحطين، إضافة لكتيبةٍ من تجمع نصرة المظلوم التابعة للجبهة الإسلامية.

في هذه الأثناء، دارت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على محوري بيت حليبية وسولاس، استخدم الطرفان خلالها رشاشات ثقيلة، وقال مراسلنا إنّ الاشتباكات تأتي ضمن معركة أطلق عليها المقاتلون اسم “معركة أمهات الشهداء”، فيما لا تزال معركة “الأنفال” التي بدأت فجر أمس، مستمرة، في قرى جبلي التركمان والأكراد.

في ريف حلب، سيطر مقاتلو كتائب إسلامية على جبل الشويحنة في ريف حلب الغربي، عصر اليوم السبت، حسب مراسل “سمارت” هناك، وأوضح المراسل أنّ مقاتلي “جيش المجاهدين” ولواء “المهاجرين والأنصار”، اشتبكوا مع قوات النظام في المنطقة منذ مساء أمس، واستمرت المعارك بين الطرفين حتى عصر اليوم، عندما سيطر المقاتلون على الجبل بالكامل، واستولوا على أسلحة وكمية من الذخيرة.

ولفت إلى الأهمية الاستراتيجية لجبل الشويحنة، المطل من جهة على منطقة جمعية الزهراء غرب حلب، حيث تتمركز مدفعية قوات النظام، وفرع المخابرات الجوية، ويطل من جهة أخرى على قريتي نبل والزهراء، مكان تمركز مقاتلي مليشيات لواء “أبو الفضل العباس” العراقي، التي تقصف بالأسلحة الثقيلة قرى الريف الغربي.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين كتائب من “الجبهة الإسلامية” و”جيش المجاهدين” من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، في قرية عزيزة بالريف الجنوبي، سيطر خلالها مقاتلو “الجبهة” و”جيش المجاهدين” على برجي (الحمام والسرياتل)، واستولوا على دبابة وكمية من الأسلحة والذخيرة، وفق ما أكد مراسلنا.

وأضاف المراسل أنّ خمسة من مقاتلي “الجبهة الإسلامية” و”جيش المجاهدين” قتلوا، خلال معركة السيطرة على برج (السرياتل)، في وقت شنّ الطيران الحربي غارات بالصواريخ والرشاشات على منطقة الليرمون، بالتزامن مع اشتباكات على أطراف جمعية الزهراء من جهة حي الليرمون وجبل شويحنة.

أما في ريف حمص، قتل أربعة مقاتلين من الجيش الحر، خلال اشتباكات دارت بين الأخير وقوات النظام، قرب قرية الكم شرق بلدة تيرمعلة، ظهر اليوم، حسب ما أكّد مراسلنا هناك، وقال المراسل إنّ قوات النظام قصفت اليوم بلدة الغنطو، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، فيما استهدفت مدفعيتها مدينة الحولة، من الحواجز المحيطة بالمدينة، وكان عدد من المدنيين أصيبوا، جراء قصف بقذائف الهاون والمدفعية على مدينة تلبيسة، من كتيبة الهندسة وحاجز ملوك، بينما تعرضت مدينة الرستن لقصف بمدافع (130)، من مقرات قوات النظام في كتيبة المشرفة، وخلف القصف أضراراً مادية.

جنوباً، قتل عنصران من قوات النظام اليوم ، قنصاً برصاص مقاتلي “لواء شهداء الإسلام”، شمالي مدينة داريا في ريف دمشق، حسب مراسلنا في المنطقة، وجاء ذلك تزامناً مع قصف جوي ومدفعي على مدينة داريا، دون تسجيل إصابات.

واستهدفت قوات النظام، مخيم اليرموك في دمشق، براجمات الصواريخ المتواجدة في أبراج القاعة بحي الميدان، ما خلف أضراراً مادية، فيما شهد شارع “دعبول” في حي التضامن اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، وسط قصف مدفعي على الحي، دون تسجيل إصابات، حسب المراسل.

في ريف درعا، قتل مدني وأصيب عدد آخر اليوم السبت، جراء قصف مدفعي على مدينة الحراك، وقال مراسل “سمارت” إن قوات النظام استهدفت المدينة، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في اللواء (52)، ما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى.

وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة النعيمة، فيما شن الطيران الحربي غارة على المزارع غرب درعا البلد، قرب الشريط الحدودي مع الأردن، وتعرضت بلدة بصر الحرير لقصف مدفعي، من اللواء (12)، في حين طال قصف مدفعي مدينة داعل، ما خلف أضراراً مادية، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.