المختصر / أفادت أنباء عن مقتل «هلال الأسد» الذراع اليمنى لــ”ماهر الأسد”، على طريق الحفة- اللاذقية، وهو زعيم ميليشيا ومهرب كبير بمنطقة «الساحل»، ومكانته بعد «بشار» وبعد «محمد الأسد» زعيم الشبّيحة.
وتؤكد الأبناء مقتل هلال الأسد على يد أحد مرافقيه في مدينة اللاذقية بعد خلافات مادية بشأن توزيع الأموال على المرتزقة والشبيحة بعد أن طالبه بضعف المبالغ التي كانت تصرف لهم سابقًا.
وتقول رواية أخرى أن صفقة ما تمت مع أحد أعوانه وعناصر من المعارضة المسلحة لتحديد تحركاته، وأنه قتل على يد عناصر المعارضة بمساعدة أقرب مرافقيه إليه.
وهلال الأسد هو رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة ، وكان مدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية وعلى عهده حصلت تظاهرة شهيرة وفريدة من نوعها في سورية لعمال الشركة طالبوا بها بمنحة من الحكومة لم تصرف لهم طوال ستة اشهر.
كما أفادت مصادر أن الجيش النظامي أرسل تعزيزات، قد يكون بينها دبابات إلى منطقة «القرداحة».
وكانت وكالات أنباء وصحف قد نشرت في وقت سابق هروب «فواز الاسد» رئيس الشبيحة و«هلال الاسد» قائد الشرطة العسكرية بالفرقة الرابعة ووصولهم إلى قبرص على متن يخت.
يذكر أن مجموعة من الناشطين في اللاذقية وزعوا قبل مدة منشورات تطالب الشبيحة بالخروج من اللاذقية في تطور كبير نظرًا لمحاولة النظام إحكام سيطرته التامة على المدينة التي تعد مسقط رأس الأسد وعائلته.
المصدر: أحرار برس
