أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قرارا يوم الاثنين الماضي بقبول استقالة 7 من اعضاء الائتلاف كانوا قد تقدموا باستقالاتهم، وهم ياسر الفرحان ومصطفى شلش ومحمد الشعار وكمال اللبواني وداوود ال سليمان ويحيى الكردي ويامن الجوهري.
كما تضمن القرار نفسه تصفية حقوقهم المالية ان وجدت، وكذلك تحصيل الذمم المترتبة عليهم في حال وجودها ، ويتم تبليغ القرار لمن يهمه الامر لتنفيذه.
كما نص تقرير حرره الائتلاف خلال اليوم نفسه على اعتماد لائحة الشطب للأعضاء السابق ذكرهم، واعتماد ممثلي هيئة الأركان دون المساس بعضويتهم في الائتلاف لحين يتم تسوية موضوع هيئة الأركان بشكل نهائي وقانوني، واعتماد أسماء ممثلي الحراك الثوري.
كما نص التقرير نفسه على جواز استبدال ممثلي المجالس المحلية بالائتلاف، وعدم جواز استبدال الشخصيات الوطنية والأسماء التي تدخل الائتلاف، وفي حال استقالتها يبقى مكانها شاغرا.
وكان أكثر من 40 عضواً من ‘الائتلاف الوطني’ قدموا استقالاتهم احتجاجاً على مشاركته في مؤتمر ‘جنيف2′ô كموقف سياسي ثم عادوا.
وآخر توصيات التقرير، التي صدرت بإجماع لجنة العضوية، تنص على أن كافة ممثلي الكتل التي تتكون منها الهيئة العامة للائتلاف المذكورة بنص المادة (3) من النظام الأساسي يحق لها استبدال ممثلييها بعد التأكد من قانونية الإجراءات في التسمية والإستبدال.
وتتألف لجنة العضوية من ‘نذير الحكيم وسالم المسلط وصلاح الحموي ومروان حجو الرفاعي’.