قذائف على دمشق ومدفعية النظام تقصف تلاميذ مدرسة في القلمون ثوار حي جوبر يفجرون مبنى للشبيحة

أعلن «لواء اهل الاثر» التابع لـ«جبهة الاصالة والتنميه» في حي جوبر شرق العاصمة السورية دمشق عن تفخيخ وتفجير مبنى تابع لعناصر جيش النظام وشبيحته المتمركزين فيه وذلك انتقامًا من عصابات الاسد لاغتصابها امرأة وقتلها في المبنى الواقع قرب الاتوستراد.

وأكد عضو المكتب الاعلامي لحي جوبر أبو الخير الشامي في اتصال اجراه معه الموقع الإلكتروني المعارض «كلنا شركاء»، ان العملية تمت بعد اشتباكات عنيفة لجلب اكبر قدر ممكن من تعزيزات جيش النظام الى المبنى الذي تتحصن فيه الميليشيات التابعة لجيش الاسد. ويقع المبنى على الاتوستراد الجديد الواصل بين مباني جوبر ومباني العباسيين شرق العاصمة.

وتم تلغيم نفق كان قد حفره الثوار تحت المبنى الذي يعد المقر الوحيد لتمركز عناصر قوات النظام في تلك المنطقة على الاتوستراد والذي يكشف مناطق واسعة من العباسيين وتم تفجيره كاملاً.

وأكد مصدر عسكري من حي جوبر مقتل 12 عنصراً لقوات النظام على الأقل في التفجير.

وأضاف الشامي أن قوات النظام فتحت أمس جبهة في الجهة الشماليه لحي جوبر من جهه كراجات العباسيين لتشتيت المقاتلين وذلك تزامناً مع تقدم عناصر قوات النظام في محاولة لاسترجاع قسم الشرطة الذي سيطر عليه الثوار في العشرين من شهر آذار الماضي.

وسمعت سيارات الاسعاف التابعة لنظام الاسد تهرع لسحب جثث قتلى النظام واسعاف الجرحى في اثر محاولة التقدم لاسترجاع مخفر الشرطة، ويقدر عدد خسائر النظام من الجنود خلال شهر آذار في حي جوبر يتجاوز الخمسين عنصراً.

وقصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة في محيط مخفر الشرطة في الحي، فيما قصفت القوات النظامية صباح اليوم مناطق في حيي القدم والعسالي.

وسقطت قذيفة هاون قرب نادي بردى بمنطقة المزرعة في وسط دمشق، وسقطت قذيفة أخرى على اتوستراد الفيحاء، كما سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في حي الشاغور.

وفي ريف دمشق، قال «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة في سوريا»: «قامت قوات الأسد وشبيحته بقصف قرية جبعدين في القلمون بريف دمشق لحظة خروج الأطفال من مدارسهم ما أدى إلى استشهاد 5 أطفال على الأقل وجرح العشرات، وتعتبر القرية تجمعاً للمدنيين الذين نزحوا من يبرود وحمص والغوطة الشرقية، ويقطن فيها ما يقارب 35 ألف نسمة».

وجاء في بيان الائتلاف: «لقد ذاق أطفال سورية الموت بأشكال مختلفة، فقد قتلتهم ميليشيات الأسد بالرصاص وبقذائف الهاون والمدافع والصواريخ والبراميل المتفجرة وصولاً إلى السارين، من دون أن ننسى الأطفال الذين قضوا تحت التعذيب وأولئك الذين قتلوا بالسكاكين والسيوف إضافة إلى من يسقطون تحت نير الحصار والتجويع كل يوم في سوريا».

وتعرضت مناطق في مدينة الزبداني وبلدة جبعدين في ريف دمشق لقصف من قبل قوات النظام، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على أطراف بلدة المليحة، وسط تجدد القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في البلدة، كما سقطت قذيفة هاون قرب مشفى جرمانا.

كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في مزرعة بيت جن، وتعرضت مناطق في مدينة داريا للقصف، واستشهدت سيدة من مدينة دوما برصاص قناص من قوات النظام اثناء خروجها من مخيم الوافدين بحسب ناشطين.

وسقطت عدة قذائف هاون على مناطق في أحياء التربة والنسيم وساحة السيوف وقرب مشفى الراضي وشارع الباسل في مدينة جرمانا ما أدى لسقوط جرحى، في حين قصفت قوات النظام صباح امس بقذائف الهاون مناطق في مدينة عدرا.

وقصف الطيران المروحي التابع للنظام بالبراميل المتفجرة مناطق في مخيم درعا بمدينة درعا ومناطق في بلدة الحراك، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في مدينة إنخل، كما اعتقلت القوات النظامية رجلاً على حاجز لها قرب بلدية الحارة واقتادته الى جهة مجهولة.

وفي حلب نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في حي مساكن هنانو، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في دوار الجندول وطريق الكاستيلو والمدينة الصناعية بالشيخ نجار ومناطق في بلدتي حريتان وكفرحمرة، فيما استهدفت قوات المعارضة تمركزات القوات النظامية في محيط مطار النيرب العسكري ومخيم النيرب.

المرصد السوري، كلنا شركاء 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.