وزراء الخارجية العرب سيبحثون نقل مقعد سوريا إلى الائتلاف

من سليم العمر: كشف عضو المجلس الأعلى للجيش السوري الحر رامي دالاتي، عن أسر الجيش الحر في عملية وصفـــها بالمحكمة 11 عنصرا من حزب الله، من بينهم شخصية وصفها بـ’االهامة’، لكنه لم يوضح طبيعة العملية التي تمت وفي أي منطقة من سوريا. وأكد أنه سيتم عرض العناصر لاحقاً على الإعلام.
وأشار دالاتي في سياق اخر الى أن ظاهرة انشقاق الضباط من صفوف قوات النظام عادت من جديد، لافتاً إلى انشقاق 11 ضابطا منهم ضباط علويون.
وحدث هذا في وقت شنّ طيران النظام هجــــوماً بالبراميل المتفجرة على قرى جبل التركمان في ريف اللاذقية، فيما تتواصل الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي مع إرسال قوات النظام مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
وأكد الملازم أول إبراهيم قنزوعة أحد قادة أنصار الشام في بلدة كسب بريف اللاذقية أسر 11 عنصراً من حزب الله اللبناني، وقال ‘إن المقاتلين الثوار تمكنوا من إيقاع قوات النظام في عدة كمائن في محيط كسب وهذه الكمائن زلزت كيانه وقد تم الاستيلاء على سلاح وذخائر من هربوا من المواجهة’.
من جهته، أفاد ‘أبو خطاب’ قائد ميداني من أنصار الشام بأن الأسرى من ميليشيا ‘ هم في عهدة كتائب ‘أنصار الشام’.
وفي سياق المعارك أكد أن قرية ‘النبعين’ و’السمرا’ محررتان بالكامل ومعظم المناطق المحيطة بكسب ولم يبق خارج سيطرة الحر سوى قرية ‘المشرفة’ و’البدروسية’.
وقتل العشرات بقصف قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة لمناطق تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأوضح بيان للجان التنسيق المحلية في سوريا، أن مروحيات تابعة للجيش السوري النظامي قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق ‘الشيخ لطفي’ و’مساكن هنانو’ و’المشهد’ و’كفر حمرة’ بمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات، في حصيلة اولية.
الى ذلك أعلن نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل سيبحث نقل المقعد السوري بالجامعة إلى الائتلاف المعارض.
وقال العربي في مؤتمر صحافي بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، امس الأربعاء ‘إننا لن نشغل أنفسنا بالمقعد ونترك القضية الأساسية وهي قضية وقف الدماء والقتل’.
وأضاف أن وزراء الخارجية العرب سيقررون مشاركة الائتلاف في الاجتماع والمشاركات المقبلة للوزراء الآخرين الأعضاء في الحكومة التي شكلها الائتلاف في الاجتماعات العربية المقبلة.
وعلى خلاف ما كان يأمله الائتلاف المعارض، لم تقرر القمة العربية الـ25 في الكويت في البيان الختامي الصادر عنها، الأربعاء الماضي، منحه مقعد سوريا الشاغر في الجامعة منذ عامين، واقتصرت مشاركته على إلقاء رئيسه أحمد الجربا كلمة باسم المعارضة دون أن يجلس على المقعد الذي رفع علم النظام عليه.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.