97 جثة لعناصر ميليشيات عراقية و قوات النظام تصل مستشفى حلب العسكري الجيش اللبناني يقتحم مركزاً طبياً لعلاج جرحى سوريين في طرابلس

وصلت سبع وتسعون جثة عائدة لعناصر ميليشيات عراقية وقوات النظام، إلى مستشفى حلب العسكري أمس الخميس، وأكد مصدر في المستشفى لمراسل “سمارت”، أن ثلاثة وثمانين جثة لعناصر لواء “عصائب أهل الحق”، وأربعة عشر جثة أخرى لضباط من قوات النظام وصلت إلى المستشفى العسكري عصر أمس، بعد تراجع حدة الاشتباكات في مناطق عدة بحلب، حيث تمكنت قوات النظام من انتشال الجثث ونقلها، وأشار المصدر أن العناصر قتلوا خلال الاشتباكات التي اندلعت مع فصائل “غرفة عمليات أهل الشام”، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في منطقة النقارين ومحيط اللواء (80) وقرية الشيخ نجار بحلب.

إلى ذلك، قُتل مدني وجرح ستة آخرون الخميس، جراء قصف جوي على بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي، وقال مراسلنا هناك، إن الطيران الحربي قصف، بالصواريخ، مستودعاً للغاز في البلدة، ما أسفر عن انفجار عدد من الأسطوانات، تسببت باندلاع حريق كبير في المكان، وتسبب الانفجار بمقتل مدني وجرح ستة، أثناء مرورهم بجوار المستودع.

كما قتل أربعة مدنيين وجرح اثنا عشر آخرون أمس، جراء قصف جوي على حي الميسر بحلب، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على الحي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح اثني عشر آخرين، أسعفوا إلى مستشفى في حي الصاخور، كما ارتفع إلى سبعة قتلى وعشرين جريحاً، عدد ضحايا القصف الجوي على حي بعيدين في حلب.

وفي غضون ذلك، جرح اثنا عشر مدنياً الخميس، جراء سقوط عشر قذائف هاون، مجهولة المصدر، على مدينة جرمانا بريف دمشق، وقال مراسل “سمارت” في المنطقة، إن القذائف سقطت على حيي الجناين والجمعيات وشارعي النسيم والباسل، إضافة إلى ساحتي الرئيس والسيوف، ما أوقع اثني عشر جريحاً، أسعفوا إلى مشفيي جرمانا الجراحي والراضي، في حين أغلقت قوات النظام مداخل المدينة، وكانت جرمانا تعرضت أمس الأربعاء، لقصف مماثل، أوقع عشرة قتلى وسبعة عشر جريحاً، وسط استنفار لقوات النظام، حسب المراسل.

في سياق منفصل، اقتحمت قوة من الجيش اللبناني عصر الخميس، مركز الأبرار الطبي في مدينة طرابلس اللبنانية، والذي يستقبل 65 جريحاً سورياً، حسب ما أفاد مصدر داخل المركز لـ”لسمارت”، وأكد المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن عناصر الجيش اعتقلوا المسؤول الإداري للمركز، وجمعوا الجرحى على سطح البناء، ووجهوا لهم عبارات شتم وسباب، مشيراً أن العناصر كسروا معظم الأدوات الموجودة في المركز، المؤلفة من صيدلية الأدوية وصالة العلاج الفيزيائي، كما أشار المصدر إلى أن عناصر الجيش استولوا على خمسين ألف دولار مخصصة لإجراء عمليات للجرحى، إضافة إلى استيلائهم على 20 جهاز كمبيوتر محمول، على حد قوله.

سياسياً، قالت الخارجية الروسية مساء أمس، إنه تم الاتفاق على أجندة الجولة الثالثة من مؤتمر جنيف 2، الخاص بسوريا، وأكد الناطق باسم الخارجية الروسية (ألكسندر لوكاشفيتش)، في بيان نشر على موقع الوزارة، أن الاتفاق يشمل “وقف العنف ومكافحة الإرهاب وتشكيل هيئة حكم انتقالي، بمشاركة ممثلي الحكومة السورية وقطاعات مختلفة من المعارضة، فضلاً عن قضايا أخرى نتجت عن بيان (جنيف1) في الثلاثين من حزيران من العام 2012″، وشدد (لوكاشيفيتش) على ضرورة “إعطاء وفد المعارضة أكبر قدر ممكن من التمثيل، لأن ذلك من شأنه زيادة إمكانية التوافق بين معارضي الحكومة السورية للتوافق فيما بينهم، وضمان تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه أثناء الحوار على أرض الواقع”.

وبحسب الدبلوماسي الروسي، لم يتم تحديد مواعيد بدء الجولة الثالثة بعد، موضحاً أن “اللقاء الثلاثي بين (روسيا – الولايات المتحدة الأمريكية – الأمم المتحدة) قد يساعد في تحديد ذلك”، ويذكر أن الجولة الثانية من مؤتمر جنيف، الذي عقد في مونترو السويسرية في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني من العام 2014، بين النظام السوري والمعارضة انتهى دون تحقيق نتائج ملموسة.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.