أكثر من ثلاثة وعشرين قتيلاً في حلب وريفها الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على حواجز وبلدات في خان شيخون بإدلب

قتل أكثر من عشرين مدنياً وجرح عشرات آخرون اليوم الجمعة، إثر قصف جوي على حي الشعار في مدينة حلب، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على الحي، ما أوقع أكثر من عشرين قتيلاً وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة، كذلك قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، وجرح اثنان آخران في قصف جوي على حي الصاخور، كما استهدف الطيران الحربي حي مساكن هنانو، ما أوقع خمسة جرحى، حالة أحدهم خطيرة، وطال قصف جوي منطقة السكن الشبابي في حي الشيخ مقصود وطريق الكاستيلو ودوار الليرمون، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

فيما قتل عنصر لقوات النظام في “سوق العتمة” قرب منطقة باب الفرج، برصاص قناص من “جيش المجاهدين”، المتمركز في حي الكلاسة.

وفي ريف حلب، قتل مدنيان وجرح خمسة آخرون اليوم، جراء قصف جوي على بلدة دارة عزة بالريف الغربي، وقال المراسل، إن الطيران الحربي، ألقى صاروخاً فراغياً على البلدة، ما أسفر عن مقتل مدنيين وجرح خمسة آخرين، بينهم طفل، أسعفوا إلى مستشفى ميداني هناك، فيما طال قصف مدفعي، الفئتين الثانية والثالثة في المنطقة الصناعية بقرية الشيخ نجار، مصدره مقرات قوات النظام في النقارين وتلة الشيخ يوسف، دون ورود أنباء عن إصابات.

كذلك، جرح 11 مدنياً عصر اليوم، في قصف جوي، استهدف حي ضهرة عواد في ريف حلب الشرقي، حسب مراسل “سمارت”، وأكد المراسل، إن الطيران المروحي، ألقى برميلاً متفجراً على الأحياء السكنية في الحي، ما أدى لتهدم مبنى سكني بالكامل، وجرح 11 مدني، بينهم طفلة وامرأتان، أسعفوا إلى مستشفى “عمر بن عبد العزيز” في حي المعادي.

على صعيد آخر، خرجت مظاهرات، عقب صلاة الجمعة، في حيي الفردوس وقاضي عسكر، ندد المتظاهرون خلالها بمجازر النظام في مدينة حلب، وهتفوا لمقاتلي الجيش الحر في الساحل.

إلى ذلك، قتل عدد من عناصر قوات النظام، وجرح عدد آخر اليوم، أثناء معارك أدت لسيطرة الجيش الحر وكتائب إسلامية على حاجز الصالحية، قرب خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، حسب مراسلنا هناك، وقال المراسل إن مقاتلي (الحر) وكتائب إسلامية، قتلوا عدداً من عناصر قوات النظام وأعطبوا دبابة تابعة لها، أثناء الاشتباكات على الحاجز، كما سيطروا على مستودع للذخيرة، بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين.

تأتي السيطرة على الحاجز ومستودع الذخيرة القريب منه، ضمن معركة “صدى الأنفال”، التي أعلنت عنها عدة كتائب إسلامية وفصائل من (الحر) أمس الخميس، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف السيطرة على مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي.

وفي وقت لاحق اليوم، قتل خمسة من مقاتلي الجيش الحر وجرح عدد آخر، خلال اشتباكات مع قوات النظام قرب بلدتي الصالحية وبابولين، انتهت بسيطرة الجيش الحر على البلدتين، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل، إن معارك عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام، على حاجز “صهيان” قرب بلدة الصالحية، ما أوقع خمسة قتلى من الجيش الحر وعدداً من الجرحى، كما قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، ولم يتسنّ التأكد من العدد نتيجة استمرار المواجهات على الحاجز، حسب ناشطين.

وأكد مراسلنا، إن مقاتلي الجيش الحر، فجروا دبابة على حاجز “صهيان”، واستولوا على عربة “BMP” ودبابتين في بلدة بابولين، في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام مدينة بنش بالمدفعية من معسكر القرميد، وبقذائف الهاون من بلدة الفوعة، دون ورود أنباء عن إصابات، كما تعرض مطار تفتناز العسكري، لقصف مدفعي مماثل، مصدره بلدة الفوعة، وطال قصف بقذائف الدبابات بلدة كورين، من حاجز “بسنقول”.

جنوباً، قُتل خمسة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم، جراء قصف جوي على مدينة دوما في ريف دمشق، وقال مراسلنا إن الطيران الحربي شن غارة جوية على مناطق سكنية في المدينة، ما أوقع خمسة قتلى وعدداً من الجرحى، بينهم أطفال ونساء، كما طالت سبع غارات جوية بلدة المليحة صباح اليوم، أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة عدد من المدنيين، كما خلفت أضراراً مادية.

وفي السياق، قضت امرأة وجرح عدد من المدنيين اليوم، جراء قصف جوي على حي طريق السد في مدينة درعا، حسب مراسل “سمارت”، الذي قال إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على الحي، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة عدد من المدنيين، نقلوا الى مستشفيات ميدانية قريبة، وطال قصف جوي سجن غرز بريف درعا، كذلك استهدف بلدتي النعيمة وبصر الحرير، دون ورود أنباء عن إصابات، بينما قتل اثنان من مقاتلي الجيش الحر، جراء قصف مدفعي على قرية جدل في اللجاة، مصدره الفوج (89) المطل على القرية.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.