وفاة شاب سوري في مخيم الزعتري بعد إصابته بطلق ناري بالظهر

أعلن مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد وضاح الحمود أن لاجئا سوريا يبلغ من العمر 25 عاما توفي الأحد في مخيم الزعتري نتيجة إصابته في الظهر برصاصة لم يعرف مصدرها، كما أصيب آخر بطلق ناري.

وقال الحمود في مؤتمر صحفي عقده في مخيم الزعتري إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدها المخيم أمس، مضيفا أنه تم إلقاء القبض على 10 أشخاص والتحقيقات ما تزال جارية معهم.

وأشار الحمود إلى أن قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع للسيطرة على “أحداث الشغب” التي اندلعت في الزعتري بعد قيام نحو 5 آلاف محتج من اللاجئين “بالاعتداء على قوات الدرك والأمن ورشقها بالحجارة”.

وكان مخيم الزعتري شهد أمس السبت صدامات بين اللاجئين السوريين وقوات الدرك الأردني، ما أسفر عن سقوط جرحى من الطرفيين.

وتضاربت الأنباء عن سبب الصدامات حيث أعلنت السلطات الأردنية أن أحداث شغب اندلعت على خلفية منع قوات الدرك مجموعة من السوريين من مغادرة المخيم، كما منعوا 3 آخرين من دخول الزعتري بشكل غير قانوني، بالمقابل تحدث بعض اللاجئين عن قيام رجل أمن أردني بصدم طفل سوري عمره 4 سنوات بسيارته، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، الأمر الذي أثارة غضب اللاجئين.

مسار بريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.