مقتل خمسين عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور – عشرة قتلى في غارات على حلب وريفها

قتل أكثر من خمسين عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، باشتباكات مع كتائب إسلامية في ريف دير الزور اليوم، حسب مراسلنا في المنطقة، وأوضح المراسل أن خمسةً وعشرين عنصراً من التنظيم قتلوا، في اشتباكات مع كتائب إسلامية داخل مستشفى عائشة في مدينة البوكمال، قبل أن تسيطر الأخيرة على المستشفى الذي كان عناصر التنظيم يحتجزون الكادر الطبي داخله كرهائن، فيما لم يتعرض أي من المحتجزين لإصابات.

كما قتل أكثر من خمسة وعشرين آخرين، من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في اشتباكات مع مقاتلي كتائب إسلامية، في مناطق أخرى من مدينة البوكمال، منها منطقة الصوامع، التي سيطر عليها التنظيم صباح اليوم، فيما سقط أكثر من عشرة قتلى وجرح آخرون من مقاتلي الكتائب الإسلامية خلال الاشتباكات، ولفت المراسل أنّ الفصائل المشاركة في القتال ضدّ التنظيم، هي: (جبهة النصرة والكتيبة الأمنية التابعة للهيئة الشرعية ولواء عمر المختار الإسلامي وحركة أحرار الشام الإسلامية ولواء أسود السنة).

في السياق ذاته، عثر أهالي دير الزور اليوم الخميس، على مقبرة جماعية تضم خمساً وثلاثين جثة، سبق أن دفنها عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” قرب أحد حقول النفط، وقال مراسلنا أن الأهالي اكتشفوا صباح اليوم، مقبرة جماعية عند حقل (الجفرة) النفطي، بعد عثورهم على خمس جثث نبشتها الكلاب، فيما وجدوا ثلاثين جثة أخرى مدفونة في مقبرة قريبة، قال ناشطون إنها لمعتقلين سابقين لدى التنظيم، الذي انسحب عناصره من حقل الجفرة النفطي قبل نحو شهر ونصف، بعد اشتباكات مع فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية آنذاك، وفق المراسل.

إلى ذلك، قضى أربعة أطفال وجرح آخر اليوم الخميس، جراء قصف مدفعي استهدف مدينة الرستن في ريف حمص، حسب مراسل “سمارت” هناك، وقال المراسل إن قوات النظام استهدفت شرقي المدينة، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في كتيبة الهندسة، ما أسفر عن مقتل أربعة أطفال وإصابة آخر؛ حالته حرجة، يأتي هذا بعد تعرض مدينة الرستن أمس، لقصف مدفعي من كلية الهندسة، أسفر عن مقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين.

كذلك الحال في حلب، حيث قتل خمسة مدنيين اليوم، جراء قصف مدفعي طال حي مساكن هنانو، حسب مراسلنا، الذي أوضح أن خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة قتلوا، بعد أن قصفت قوات النظام الحي بالمدفعية، من مراكز تجمعها في تلة الشيخ يوسف، مشيراً أن دماراً كبيراً في المنازل والممتلكات نتج عن القصف.

وسقط خمسة قتلى، بينهم طفلان وامرأتان، وجرح عشرون آخرون بينهم ست نساء وستة أطفال، في بلدة دارة عزة، بعد أن ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عليها ، واشار المراسل أن الجرحى أسعفوا إلى المستشفى الميداني في البلدة، فيما أعلن المستشفى حالة الطوارئ بسبب نقص وحدات الدم، الناتج عن توافد الجرحى إليه، لافتاً أن مبنيين انهارا بشكل كامل إضافة إلى تضرر خمسة مبانٍ أخرى بفعل انفجار البراميل.

جنوباً في دمشق، جرح سبعة مدنيين بينهم طفل اليوم، جرّاء سقوط قذائف هاون، مجهولة المصدر، على مدينة جرمانا في ريف دمشق، حسب مراسل “سمارت” هناك، وأوضح المراسل أن عدة قذائف هاون سقطت في حيي البيدر والحمصي، وكذلك في الشارع العام بالمدينة، كما سقطت سبع قذائف هاون، مجهولة المصدر، في منطقة الدويلعة، بينما سقطت ثلاث قذائف في حي القصاع، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

في هذه الأثناء، شهد محيط بلدة رنكوس في ريف دمشق الخميس، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وكتائب إسلامية، وسط قصف مدفعي وصاروخي على أطراف البلدة، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل إن مزارع بلدة رنكوس ومحيطها شهدت اشتباكات بين قوات النظام، تساندها كتائب “الشبيحة”، وبين كتائب إسلامية، وسط قصف مدفعي وصاروخي، من ثكنة دير الشيروبيم، في حين استهدف قصف مدفعي مدينة الزبداني، من حاجز جملا وجبل هابيل، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.