“كتائب الأنصار” تكشف حقيقة اسشهاد مقاتليها قبل عملية قيادة الشرطة في حمص

اختلفت الروايات حول حقيقة ما حدث في جورة الشياح أثناء اسشهاد أكثر من 20 مقاتلا من كتائب الثوار.
وفي وقت ادعت فيه وسائل إعلام تابعة للنظام الأسدي أن العملية كمين أعده “بواسل الجيش”، أصدرت كتائب الأنصار في حمص بياناً حول عمليتها التي كانت ستستهدف قيادة الشرطة تخفيفاً للضغط على حي جورة الشياح.
وجاء في البيان المذكور الذي احتوى تفاصيل حول العملية أن الأمور كانت تسير بشكل جيد والتخطيط لم يكن بالأمر البسيط نظراً لقلة الإمكانيات وندرتها.
واستطرد البيان قائلاً: “بعد انطلاق المجاهدين عقب أدائهم لصلاة الفجر جماعة من قلب حمص القديمة تجاه المحطة الأخيرة قبل البدء بالعملية (سوق الدجاج)، وقبيل بدء العملية بدقائق بعد أن بدأ العد التنازلي لانطلاق السيارة المفخخة حدث مالم يكن في الحسبان! فقد انفجرت السيارة المفخخة عندما همّ الأخ الاستشهادي بالانطلاق وكان بالقرب منه الإخوة المجاهدون فاستشهد أغلب من كانوا بجانب المفخخة بعدد يتراوح بين الــ 20- 30 مجاهداً من خيرة مجاهدي حمص”.
وأردف بيان (كتيبة الأنصار): “عزاؤنا أن مجاهدي حمص وبالرغم من ندرة الطعام والشراب وتخاذل المتخاذلين عن نصرتهم إلا أن العزيمة لا تفارقهم وكأننا في أول يوم من الثورة. عزاؤنا أن مجاهدي حمص وبالرغم من التخذيل الكبير والإرجاف الذي يقوم به البعض إلا أنهم مصرون على المضي بجهادهم حتى النصر أو الشهادة.
وتوجه البيان إلى “كل من خذلنا في هذه الدنيا ممن يُحسب على أنه من أهلنا” بالقول: “لا بارك الله بكم ولا بسلاحكم ولا بمالكم، أنتم خصومنا يوم القيامة، وستأتي دماؤنا وأشلاؤنا لتشهد على نفاقكم وظلمكم وتجارتكم بنا، فيما إخوانكم يسطرون ملاحم البطولة والشرف دفاعا عنكم وعن أبنائكم.
وخاطب بيان الأنصار من أسماهم “أعداء الله” بالقول: “انتظرونا فإنّا قادمون رغم مصابنا، لا تلين عزائمنا فنحن قوم نحب الموت كما تحبون الحياة وشوقنا للجنان كشوقكم لشهوات الدنيا. فأبشروا يا أعداء الله بسيوف المسلمين تدكّ أعناقكم وليس هذا عنكم ببعيد.
زمان الوصل 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.