أصيب أحد عشر مدنياً بينهم أربعة أطفال اليوم الأربعاء، في قصف الطيران الحربي بالصواريخ الموجهة مدينة الأتارب بمحافظة حلب، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وقال المراسل إن بين الجرحى ثلاث نساء وأربعة أطفال، أسعفوا إلى مستشفى المدينة، في غضون ذلك استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، حي المعصرانية ودوار الليرمون في مدينة حلب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

 
وفي وقت سابق اليوم، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي بعيدين بمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل مدني، كما ألقى أربعة براميل متفجرة على حي المعصرانية، وجرح عشرة مدنيين في قصف صاروخي ومدفعي على بلدة دارة عزة، من مقار قوات النظام بجمعية الزهراء، فيما طال قصف جوي مدينة الأتارب وقرية الوضيحي، دون تسجيل إصابات.
 
كذلك ألقى الطيران المروحي صباح اليوم، برميلين متفجرين على قرية السفيرة في الريف الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
 
في ريف إدلب، قضت فتاة وجرح عدد من المدنيين اليوم، جراء قصف جوي على بلدة كنصفرة، وفق ما أفاد مراسل “سمارت” في المنطقة، وأوضح المراسل أن الطيران الحربي استهدف مناطق سكنية في البلدة، ما أسفر عن مقتل فتاة وجرح عدد من المدنيين بينهم طفل، حالة بعضهم خطرة، فيما جرح خمسة مدنيين، جراء استهداف الطيران الحربي بلدة مرعيان، كما جرح عدد آخر في قصف مماثل على مدينة بنش.
 
في غضون ذلك، سقط ثلاثة قتلى لكتيبة إسلامية، جراء استهداف قوات النظام سيارتهم بقذيفة دبابة، في بلدة الزغبة بريف حماة الشرقي، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إن قوات النظام استهدفت بقذيفة دبابة سيارة تابعة لـ”لواء الأمة” الإسلامي، ما أدى لاحتراقها ومقتل من فيها، في حين شن الطيران الحربي غارة بالصواريخ على ناحية عقيربات، دون وقوع إصابات.
 
على الجانب الآخر، قتل أربعة عناصر لقوات النظام باشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر جنوب مدينة مورك، واستولى المقاتلون على ذخائر وأسلحة خفيفة، تزامناً مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة، خلفت أضراراً مادية، بينما قصف مقاتلو “فيلق الشام” بالمدفعية الثقيلة، مقراً لقوات النظام قرب مورك، وسط أنباء عن إصابات في صفوف الأخيرة، حسب المراسل.
 
في ذات السياق، قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام وجرح عدد آخر فجر اليوم، إثر استهداف أحد تجمعاتهم في محيط مطار دير الزور العسكري، وقال مراسلنا في المنطقة إن مقاتلين من الجيش الحر استهدفوا بقنابل يدوية، أحد تجمعات قوات النظام في محيط المطار العسكري، ما أوقع ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى.
 
إلى ذلك، قتل عنصر لقوات النظام برصاص قناص تابع للجيش الحر في حي الرصافة، كما استهدف مقاتلو “الحر” بالصواريخ، مقراً لقوات لنظام في حي الصناعة.
 
جنوباً، قتل ستة عناصر لقوات النظام اليوم، في اشتباكات مع الجيش الحر قرب حي التضامن بدمشق، حسب مراسلنا،  الذي قال إنّ عناصر من قوات النظام حاولوا التسلل إلى الحي، فتصدى لهم مقاتلو “الحر” بالأسلحة المتوسطة، ما أوقع ستة قتلى من الأولى، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين مقاتلي الحر.
 
أثناء ذلك، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر على أتستراد السلام ببلدة خان الشيح، في ظل قصف مدفعي من الفوج 137، دون وقوع إصابات، حسب المراسل.
 
في الغوطة الشرقية، قتل مدني وجرح عدد آخر اليوم، جراء قصف جوي استهدف مدينة دوما، حسب مراسل “سمارت” في المنطقة، وقصف الطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية، مناطق سكنية في دوما، ما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، وتعرضت بلدة المليحة لقصف مماثل، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف البلدة، وفق المراسل.
 
واستهدفت قوات النظام بلدة المليحة، براجمات الصواريخ، من مقراتها في ثكنة كمال مشارقة، ما أسفر عن مقتل خطيب مسجد “معاذ بن جبل” وجرح عدد من المدنيين، وكانت البلدة تعرضت منذ ساعات فجر اليوم، لعشر غارات من الطيران الحربي، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
 
أما في درعا، فشهدت مناطق عدة في المدينة والريف اليوم، قصفاً جوياً واشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، حسب مراسل “سمارت”، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي طريق السد بمدينة درعا، كما ألقى براميل على مدينة إنخل، فيما طالت غارتان جويتان أطراف مدينة نوى، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف مخيم اللاجئين في مدينة درعا، وفق المراسل.

سمارت للأنباء