الجبهة الإسلامية وهيئات أخرى تعاجل “الإسلامي السوري” ببيان انسحاب

أعلنت الهيئة الشرعية في الجبهة الإسلامية وعدة هيئات شرعية أخرى انسحابها من المجلس الإسلامي السوري، الذي أعلن عن تشكيله قبل أقل من 10 أيام في اسطنبول التركية.

وقال بيان صادر عن الهيئات المنسحبة إنها “تفاعلت” مع فكرة تشكيل المجلس الإسلامي السوري”بشكل إيجابي، رغبة منا في إنشاء مرجعية إسلامية موحدة للثورة، ولكن الهيئات المنسحبة وجدة “إرادة مبيتة واكبتها تصريحات من المتحدث الرسمي باسم المجلس بخلوه من الأفراد والكيانات العسكرية؛ مما يجعل التمثل الثوري والجهادي في الداخل السوري ضعيفا، وغير مؤثر على سياسة وقرارات المجلس”.

وتابع البيان الذي اطلعت “زمان الوصل” على نسخة منه: “بذلنا جهدا لحل المشكلة،، ووجدنا إصرارا من الجهات المنظمة على عدم إدخال أي كيان جهادي أوثوري في عضوية المجلس وأمانته العامة، إلا بصفة استشارية، وبالتالي تهميش المجالس والهيئات الرشعية للطيف الأوسع من الكيانات الداخلية الثوري؛ لأجل توجهات سياسية وخلفيات مسبقة، تفضي غلى إضعاف التمثيل الثوري في المجلس”.

وأعلنت الكيانات الموقعة على البيان انسحابها من المجلس الثوري، كاشفة عن عزمها و”جميع شركائنا من الكيانات العسكرية والمدنية في الداخل السوري على إقامة تجمع شامل وحقيقي، يمثل المرجعية الشرعية لثورتنا المباركة”.

ووقع على بيان الانسحاب كل من: المجلس الشرعي للجبهة الإسلامية، الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا، الهيئة الشرعية في حلب، الهيئة الشرعية بمدينة الباب، الهيئة الشرعية في صوران بريف حلب.

وأعلن عن تشكيل المجلس الإسلامي السوري مؤخرا، بوصفه “مرجعية شرعية للثورة”، وهو يضم عددا من علماء الدين المعروفين على الساحة، وفي مقدمتهم الشيخ أسامة الرفاعي الذي يرأس المجلس، والدكتور راتب النابلسي، والشيخ رياض الخرقي وآخرون.

زمان الوصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.