مقتل 20 مدنياً وجرح 29 في قصف جوي على حي كرم البيك في حلب و خمسة عشر قتيلاً لقوات النظام في كمين قرب مدينة مورك بحماة

قضى عشرون مدنياً وجرح تسعة وعشرون آخرون أمس الخميس، جراء قصف جوي على حي كرم البيك بمدينة حلب. وأفاد مراسل “سمارت”، بأن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على منطقة مكتظة بالسكان في الحي، ما أوقع عشرين قتيلاً بينهم أربعة أطفال وأربع نساء، إضافة إلى تسعة وعشرين جريحاً بينهم ثلاثة أطفال وثمان نساء، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. وأشار المراسل إلى أن القصف تسبب بنشوب حريق في أحد المنازل، وخلف أضراراً مادية. 
 
كذلك استهدفت قوات النظام أمس حي بستان القصر، بقذائف الدبابات المتمركزة في حي الإذاعة، دون وقوع إصابات، وفق المراسل. في حين قتل ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية آخرون في قصف جوي على بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي. وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على البلدة، ما أوقع ثلاثة قتلى وثمانية جرحى بينهم امرأتان، أسعفوا إلى المستشفى الميداني. كما طال قصف جوي وصاروخي بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، دون تسجيل إصابات.
 
في غضون ذلك، قتل خمسة عشر عنصراً لقوات النظام وجرح عدد آخر، إثر كمين نفذه مقاتلون من كتائب إسلامية، قرب مدينة مورك بريف حماة الشمالي. وقال مراسلنا هناك إن مقاتلين من “فيلق الشام” و”هيئة دروع الثورة” وعناصر من “جبهة النصرة”، نصبوا كميناً لقوات النظام التي حاولت اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية، ما أوقع خمسة عشر قتيلاً وعدداً من الجرحى. وفي السياق ذاته، طال قصف جوي مدينة مورك، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
 
وإلى الجنوب، سقط قتلى وجرحى لقوات النظام والجيش الحر الخميس، خلال اشتباكات عند تل الجابية بريف درعا الغربي. وحسب مراسل “سمارت”، جاءت الاشتباكات بعد بدء عمليات معركة “وبشر الصابرين”، التي أعلنها مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية صباح أمس، بهدف السيطرة على تل الجابية، سقط خلالها خمسة قتلى من الأولى، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى من عناصر قوات النظام.
 
وتمكن مقاتلو الحر من تدمير دبابتين وثلاث مضادات دروع لقوات النظام باستخدام صواريخ موجهة، خلال اشتباكات انتهت بسيطرة مقاتلي “الحر” على معسكر تل الجابية، بينما انسحبت قوات النظام إلى الكتيبة 74، شرق المعسكر.
 
في الأثناء، شهدت بلدة اليادودة قصفاً مدفعياً، مصدره حاجز المفطرة، فيما تعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف مماثل من اللواء(52)، دون ورود أنباء عن إصابات.
 
إلى ذلك، قتل مدني وأصيب تسعة آخرون، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة نوى بدرعا. وقال المراسل إن قوات النظام المتمركزة في تل الجموع، قصفت المدينة بالمدفعية الثقيلة، ما أوقع قتيلاً وتسعة جرحى، وهم سبعة أطفال وامرأتان، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في المدينة. 
 
كذلك قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ، أطراف حي المنشية ومنطقة الأربعين والسوق بدرعا البلد، من كتيبة المدفعية في البانوراما، وطال قصف مماثل بلدة اليادودة، دون ورود أنباء عن إصابات. في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية من اللواء (52) في مدينة الحراك، دون تسجيل إصابات. 
 
وطال قصف مدفعي بلدة علما من حواجز قوات النظام قرب مدينة خربة غزالة، فيما تعرضت بلدتا تسيل وسحم الجولان لقصف مماثل من تل عشيرة، دون تسجيل إصابات. 
 
أما في مدينة درعا، فقتل مدني وجرح آخرون، إثر استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد وحي طريق السد، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في البانوراما، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.